(٧١)
قرت عين المجد
من البسيط ألأول :
أنشأها في عزيز إلتقاه :
١ ـ قرت برؤياك عين المجد والكرم |
|
وإستبشرت بك حتى الحور في الخيم |
٢ ـ فكنت مثل هلال الفطر أنعشنا |
|
بعد الصيام ولم نفطر ولم نصم |
٣ ـ صمنا إنتظارا إلى رؤياك يا قمر |
|
ألأقمار يابن الزكي الطاهر العلم |
٤ ـ فاليوم عيد وللأعياد آونة |
|
لكنها لم تقم فينا ولم تدم |
٥ ـ وإن رؤياك عيد لا زوال له |
|
حتى تجوز حدود الشيب والهرم |
التعليقات :
مع ألأسف الممدوح غير معروف.
٤ ـ للأعياد آونة وتمر ببضعة أيام ثم تنتهي.
(٧٢)
في كل يوم ثلمة
من البسيط ألأول :
قالها في رثاء من إستشهد في معركة الطف الحزينة :
١ ـ كم فيك يا دار من دمع جرى ودم |
|
وكم فؤاد وجسم بات في سقم |
٢ ـ أعنيك يا كربلا إذ ليس غيرك |
|
للأرزاء أجمع من بيض ومن سحم |
٣ ـ أبكي لها ما أجد ألله في عمري |
|
وسوف تبكي لها تحت الثرى رممي |
٤ ـ وكيف لا ورسول الله في أرق |
|
منها وها هو لم يهجع ولم ينم |
٥ ـ وكيف لا وعلي ذو العلا قلق |
|
منها وفاطم تدعو آه وا ندمي |
٦ ـ يا رب ما ذنب أولادي أبادهم |
|
سيف إبن هند بواد غير ذي سلم |
٧ ـ تدرين كم فيك من علم ومن علم |
|
تدرين كم فيك من حكم ومن حكم |
٨ ـ فخر الجنان وفخر الحور فيك كما |
|
فخر السماء وفخر البيت والحرم |
٩ ـ الروض يفخر بألأزهار فإفتخري |
|
يا كربلاء بمنثور ومنتظم |
١٠ ـ من اللآلي التي في العرش معدنها |
|
أدرى بمقدارها الجبار ذو النعم |