طالب قال النبي برز ألإسلام كله إلى الشرك كله ، وضربة علي يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين.
٦٢ ـ الخمسة : هم أهل الكساء ، محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام.
٦٣ ـ إشارة إلى ألآية الكريمة «وعلى ألأعرافِ رجالٌ».
(٧٩)
موت المرتضى
من الكامل ألأول :
قالها في رثاء الشيخ مرتضى ألأنصاري المتوفى ١٢٨٢ وهو المرجع ألأعلى يومذاك ، ومجدد ومعيد نظام الحوزة العلمية :
١ ـ أبدت بموت المرتضى ألحانها |
|
عجماء أخرست الخطوب لسانها |
٢ ـ ما كنت أحسبها تفيق لحادث |
|
حتى سمعت بموته إعلانها |
٣ ـ صدقت غربان النوى في نعيه |
|
ما كنت قبل مصدقا غربانها |
٤ ـ هوت النجوم وقد هوى كيوانها |
|
فهوت لترفع للسما كيوانها |
٥ ـ علماء أمة أحمد ما بالها |
|
مرزية أخذ الردى لقمانها |
٦ ـ فقدت لعمر أبيك يوم وفاته |
|
مقدادها عمارها سلمانها |
٧ ـ آباؤه أنصار دين محمد |
|
خبرا سمعناه وكان عيانها |
٨ ـ أسباطه حجج ألإله تقيمها |
|
بين ألأنام وكان ذا برهانها |
٩ ـ ما آية إلا وكان دليلها |
|
ما حجة إلا وكان بيانها |
١٠ ـ لبست له أرض العراق سوادها |
|
حتى كست بسوادها إيرانها |
١١ ـ عجت رعاياه عليه بالبكاء |
|
حتى أراع عجيجها سلطانها |
١٢ ـ إن الشريعة يوم مات نبيها |
|
فقدت ورب العالمين صيانها |
١٣ ـ اليوم نرجو أن يصون خباءها |
|
هيهات قل من الورى من صانها |
١٤ ـ إلا الذي بألأمس مات فإنه |
|
قد كان صارمها وكان سنانها |
١٥ ـ ألله يعلم أنه النفس التي |
|
ملكت يد ألله الجليل عنانها |
١٦ ـ حي الغري وحي من سكنوا به |
|
أرضا يحيي ربها سكانها |
١٧ ـ لولا الوصي بها لأصبح قبره |
|
روضا يلاعب عشبه غزلانها |