٤٢ ـ أنت نوح فاستئصل القوم وإجعل |
|
غمر طوفانك السيوف الصقالا |
٤٣ ـ أنت داود آل أحمد فإنهض |
|
طال جالوت في الملا وإستطالا |
٤٤ ـ أنت موسى الكليم حقا ألا إدحض |
|
كيد فرعون وإترك ألإمهالا |
٤٥ ـ أنت من كلم الغزالة لما |
|
سلمت أنت من أجاب الغزالا |
٤٦ ـ أنت مهدي آل أحمد حقا |
|
ضل من كان غير ما قلت قالا |
٤٧ ـ سعد الزبرقان حين تمنى |
|
لنعاليك أن يكون قبالا |
٤٨ ـ ذي بطون الوهاد ملأى جسوما |
|
منكم كلهن رحن إغتيالا |
٤٩ ـ بين سم وبين قتل إلى أن |
|
سئم القتل منهم وإستقالا |
٥٠ ـ أنت من هاشم وهاشم ممن |
|
لا يملون للثقال إحتمالا |
٥١ ـ بأبي أنت لا ترعني بخطب |
|
أنا وألله أضعف الناس حالا |
٥٢ ـ جد بما أرتجيه أنت لعمري |
|
أكرم الناس للعفاة نوالا |
٥٣ ـ وأعني على زماني إني |
|
لا أرى غيركم لنفسي ثمالا |
٥٤ ـ وسلامي عليك يترى مدى الدهر |
|
وما هاجت الرياح الرمالا |
التعليقات :
في نسخة : بيته (الناشر).
٤١ ـ ٤٤ ـ تشبيه المهدي عليهالسلام بألأنبياء إعتمادا على قصصهم في القرآن الكريم.
٤٥ ـ يشير إلى خبر مشهور وقع لأمير المؤمنين علي عليهالسلام في خروجه إلى الخوارج حيث غابت الشمس ولم يصل العصر فتكلم بكلام ردت فيه الشمس وسلمت عليه ثم صلى العصر.
٤٧ ـ الزبرقان : يعني القمر وهو أيضا لقب الصحابي الحسين بن بدر التميمي لجماله وشكله.
(٥٦)
ساقي عطاشى كربلاء
من الطويل ألأول :
قالها في رثاء العباس بن علي عليهماالسلام:
١ ـ إذا كان ساقي الناس في الحشر حيدر |
|
فساقى عطاشى كربلاء أبو الفضل |