الخميس ٢٥ / ٥ / ٢٠٠٠ ، وكان ذلك اليوم هو أربعين ألإمام الحسين عليهالسلام أي ٢٠ صفر ١٤٢١ هـ.
وقد نشر سلمان هادي آل طعمة القصيدة بأجمعها في كتابه تراث كربلاء الطبعة الثانية ١٩٨٣ م.
(٨١)
القبر في كربلاء
من الكامل الثاني :
قالها في رثاء أبو ألأحرار سيد الشهداء ومن أستشهد معه بكربلاء :
١ ـ ما زينة القبر الذي في كربلاء |
|
قد ضم لإبن محمد جثمانا |
٢ ـ زانوه بالعقيان زعما أنهم |
|
طافوه من إحسانه إحسانا |
٣ ـ شحوا عليه من الفرات بنهلة |
|
حتى أذاقوه الردى ظمآنا |
٤ ـ واليوم جاؤوا يطلبون ببعض ما |
|
أخذوه منه عنده الرضوانا |
٥ ـ ردوا عليه ملكه يا قوم إذ |
|
ردوه حيا مثلما قد كانا |
٦ ـ لا أرتضي الدنيا وما فيها وإن |
|
جلت لشسع نعاله أثمانا |
٧ ـ وأرى لساني قاصرا من مدح من |
|
بذلوا له ألأرواح وألأبدانا |
٨ ـ باعوا نفوسهم ولم أر بائعا |
|
إلا هم إلا إشتكى خسرانا |
٩ ـ لم يستقم بيت الهدى إلا بما |
|
أرسوا له من بأسهم بنيانا |
١٠ ـ لو كان خلف الستر غير أولئك الـ |
|
كلا ولا كانوا له إخوانا |
١١ ـ لم ينصروا سبط النبي للحمة |
|
ـنفر الكرام من الكرام لبانا |
١٢ ـ لكنهم نفست بضائعهم ولم |
|
يجدوا لها إلا الحسين مكانا |
١٣ ـ فلذلك أهدوها له فأتاهم |
|
عنها بما لم يطرق ألأذهانا |
١٤ ـ منهم حبيب والمهذب مسلم |
|
وكلاهما بطلا لقاءٍ كانا |
١٥ ـ منهم أبو الفضل الذي قالت له |
|
العلياء كن حامي حماي فكانا |
١٦ ـ منهم علي بن الحسين ومن رأى |
|
كإبن الحسين على العلا غيرانا |
١٧ ـ منهم أطايب من عقيل كلهم |
|
كانوا لدوحة احمد أغصانا |
١٨ ـ تعس العراق وأهله من معشر |
|
ارضوا يزيد واسخطوا الرحمانا |
١٩ ـ لولا نفاقهم وغدرهم به |
|
ما بات قلب محمد حرانا |