٢٣ ـ فخر على وجه الصعيد معفرا |
|
كما خر من أعلى الشناخب اصيد |
٢٤ ـ فزلزل وجه ألأرض وأسود أفقها |
|
وأرجف أعداه وبالخسف هددوا |
التعليقات :
هذه القصيدة قد لا تكون كاملة منقولة من كتاب (المنح ألإلهية في المجالس العاشورية) بقلم عبدالمجيد إبن الشيخ علي بن جعفر القطيفي البحراني منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتها في النجف تأليف عام ١٣٧٣ هـ الطبع بدون تاريخ صفحة ١٦ ـ ١٧ ، المجلس الثاني في اليوم ألأول والقصيدة ليست موجودة في الديوان.
٥ ـ إقصدوا ، كذا في ألأصل ، ولا ندري ما إذا كان المقصود بها أصدوا ، من أقصد السهم أصاب ، وألأقرب إلى القبول أن تكون (تقصد) أي تتكسر (الناشر).
(٢٤)
بحران روضان
من البسيط الثاني :
قال ذلك عند تشرفه بزيارة الجوادين سنة ١٢٩٥ هـ :
١ ـ من يطلب الخير يدركه ببغداد |
|
بين الجواد وبين الكاظم الهادي |
٢ ـ بحران روضان من يقصد جنابهما |
|
يظفر بمنية وراد ورواد |
٣ ـ أفديهما وبنفسي من يودهما |
|
أصاب ما لم يصبه كف مصطاد |
٤ ـ غصنان من دوحة في الخلد منبتها |
|
وفرعها في السما ظل له باد |
٥ ـ خليفة ألله شاء ألله مجدهما |
|
خصا بأطيب آباء وأجداد |
٦ ـ لو شئت قلت وقول ألله أصدق من |
|
قولي فما قدر إنشائي إنشادي |
٧ ـ يا كاظمي الغيظ عفوا عن عبيدكما |
|
فكم عفى ماجد عن خاطئ عاد |
٨ ـ ربيتموني صغيرا ما عرفت أبا |
|
سواكم وأخا من حين ميلادي |
٩ ـ رفعتموني وقد كنت الوضيع وكم |
|
عبد بمولاه امسى سيد النادي |
١٠ ـ مذ كنت كنت لكم عبدا وها أنا ذا |
|
بباكم رايحا مسترفدا غادي |