٣٥ ـ أنا منكم مسترفدا |
|
أبغي نوالكم الجزيلا |
التعليقات :
٤ ـ ذحولا : مفردها الذحل ويعني الحقد والعداوة وطلب الثأر.
٥ ـ شمام : ارباب المحامد أي صفاتهم العالية المرتفعة قد إنهالت كما يهيل التراب.
١١ ـ الملث : أي الخفيف المطر كأنه الندى وإذا كانت الملت (بالتاء) فمعناها الغيث ذو الرعد والصوت من لت الشيء دقة وإذا كانت المنث فمعناها الرشح والمطر الخفيف جدا.
٢٧ ـ اللأواء : تعني الشدة.
(٥٥)
فار تنور مقلتي
من الخفيف :
يستنهض الإمام الحجة عليهالسلام للأخذ بثأر جده الحسين عليهالسلام :
١ ـ فار تنور مقلتي فسالا |
|
فغطى السهل موجه والجبالا |
٢ ـ وطفت فوقه سفينة وجدي |
|
تحمل الهم وألأسى أشكالا |
٣ ـ عصفت في شراعها وهو نار |
|
عاصفات القنا صبا وشمالا |
٤ ـ فهي تجري بمزيد غير ساج |
|
يرسل الحزن والشجى إرسالا |
٥ ـ وسمعت الضوضاء في كل فج |
|
كل لحن يهيج ألإعوالا |
٦ ـ قلت ماذا عرى أميم فقالت |
|
جاء عاشور فاستهل الهلالا |
٧ ـ قلت ماذا علي فيه فقالت |
|
ويك جدد من ألأسى سربالا |
٨ ـ لا أرى كربلاء يسكنها اليوم |
|
سوى من يرى السرور فيها محالا |
٩ ـ سميت كربلاء كي لا يروم |
|
الكرب منها إلى سواها إرتحالا |
١٠ ـ فاتخذها للحزن دارا وإلا |
|
فارتحل لا كفيت داء عضالا |
١١ ـ من عذيري من معشر تخذوا |
|
اللهو شعارا ولقبوه كمالا |
١٢ ـ سمعوا ناعي الحسين فقاموا |
|
مثل من للصلاة قاموا كسالى |