٢٥ ـ كأنها لم تكن تنمى لفاطمة |
|
أو أنها غير دين الله تنتحل |
٢٦ ـ لئن بدت وحجاب الصون منهتك |
|
عنها فإن حجاب الله منسدل |
٢٧ ـ لا برد ألله قلبي أن نسيت لها |
|
قلبا تعارض فيه الوجد والوجل |
٢٨ ـ تدعو ولا احد يصبو لدعوتها |
|
أنّى وليس بها في القوم محتفل |
٢٩ ـ حسين يا واحدي أورثتني أبدا |
|
حزنا مقيما ووجدا ليس يرتحل |
٣٠ ـ حسين يا واحدي أورثت في كبدي |
|
داء عضالا وجرحا ليس يندمل |
٣١ ـ من كان خادمها جبريل كيف ترى |
|
أضحى يحكم فيها الفاجر الرذل |
٣٢ ـ لو قام يصرخ بالبطحاء صارخها |
|
رأيت كيف إعوجاج المجد يعتدل |
٣٣ ـ مهلا أمية إن ألله مدرك ما |
|
أدركتموه فلا تغرركم المهل |
٣٤ ـ طولوا لأمكم الويلات ما بلغت |
|
بكم على طولها ألأيام والدول |
٣٥ ـ وحلقوا أين شئتم في غنائمها |
|
فإنما لاحق هيجاءها جمل |
٣٦ ـ هنالك يعلم من لم يدر حاصلها |
|
أي الفريقين منصور ومنخذل |
التعليقات :
ألأبيات ١٧ ـ ٣١ (ما عدا ١٨ ، ٢٣ ، ٢٨) كانت مكتوبة على القاشاني في ألإيوان بسور الروضة الحسينية المطل على الصحن من جهة الرأس الشريف. وقد إزيلت ألآن. وللمحقق دراسة توثيقية عنها وعن قصيدة أخرى للشيخ في كتابات الروضة الحسينية.
(٥٤)
فرخ البتول
من الكامل الخامس :
نظمها في رثاء سيد ألإباء ابي عبدالله الحسين عليهالسلام :
١ ـ قل للنوائح لا تنوحي |
|
وإلزمي الصبر الجميلا |
٢ ـ ودعي العويل فما أصاب |
|
رضى من إلتزم العويلا |
٣ ـ ولئن دهاك ما دهاك فقد |
|
دهى الهادي الرسولا |
٤ ـ من قبل حتى في بنيه |
|
اظهرت قوم ذحولا |
٥ ـ فهناك عاد شمام |
|
أرباب المحامد مستهيلا |