٣٤ ـ الشمام كالسحاب إسم جبل وألأخشب مضمر معناها.
٣٦ ـ يا ايها المعدود ندب لصاحب الزمان عليهالسلام.
٣٧ ـ إبن أبي عبيدة هو المختار الثقفي ومصعب هو مصعب بن الزبير إبن العوام.
(٩)
الروض المعشب
من المتقارب الثالث :
وهي من قصيدة في رثاء المرحوم الحاج محمد صالح كبة المتوفى في سنة ١٢٨٧ هـ ويذكر ربيعة قبيلة المتوفى وألأبيات مثبتة في مقدمة العقد المفصل للسيد حيدر الحلي الشاعر الشهير :
١ ـ إذا عدد الناس أنسابهم |
|
شأوا كل ذي شرف منصبا |
٢ ـ قديما بصفين راياتهم |
|
أبت بسوى الدم أن تخضبا |
٣ ـ وكان علي بها باسطا |
|
لسانا بمدحهم معربا |
٤ ـ رباع ربيعة بين ألأنام |
|
يرى أبدا روضها معشبا |
التعليقات :
العقد المفصل كتاب وضعه السيد حيدر الحلي جمع فيه ما قيل في آل كبة وكذلك ما قالوه هم من شعر. وقد قسم المؤلف الكتاب إلى مقدمة و ٢٨ فصلا وجعل عنوان المقدمة (العلامة الجليل الشيخ محمد حسن نجل الحاج محمد صالح). ثم مر على ذكر نسبه وحسبه ومجده وإلى المناسبات والنوادر وألأخبار والمساجلات والمطارحات. أما الفصول فقد بدأ كل فصل فيها بمقطوعة قوامها (١٢) بيتا على حرف من حروف التهجي ثم يعلق ويتنقل في ألأدب ويذكر ما قاله من قصائد ومقتطفات في آل كبة ويستطرق إلى الشعر ألأجنبي الذي قاله في غيرهم ويتعرض إلى الرسائل منه إليهم وبالعكس. ويختتم الكتاب بشعر محمد حسن آل كبة. قال الشيخ صالح الجعفري (الكتاب تحفة من تحف ألأدب يرجع الفضل في جلوتها