٢٠ ـ أما يزيد فقد أصاب زيادة |
|
في الكفر ثمة جازه طغيانا |
٢١ ـ وعدا على آل النبي فكان ما |
|
قد كان منه ليته لا كانا |
٢٢ ـ كم صارم اضحى بلحم بني الهدى |
|
سمار أرمح بالدما ريانا |
٢٣ ـ حرق الكتاب وأحرق البيت الذي |
|
فيه المهيمن أنزل القرآنا |
٢٤ ـ يوم السقيفة لا مررت على الورى |
|
أحييت أنت الشرك وألأوثانا |
٢٥ ـ أمّرت تيما يوم غاية فخرها |
|
بين البرية أكلها الذبانا |
٢٦ ـ وعددت بالنجب الكرام عديها |
|
ما كنت إلا الغي والطغيانا |
٢٧ ـ وغدت تقلب أرؤسا بين الورى |
|
لم تدر منذ حياتها التيجانا |
٢٨ ـ صارت تفاخر بالنبي محمد |
|
أبناءه وتزيدهم شنآنا |
٢٩ ـ أفديك ما أزكى ألأنام مناقبا |
|
وأعزهم قدرا وأعلى شانا |
٣٠ ـ أفديك من ملك عليه عبيده |
|
بالبغي صالوا وإعتدوا عدوانا |
٣١ ـ أفديك والنفر الذين على الفنا |
|
والموت دونك عقدوا ألإيمانا |
٣٢ ـ أفديك والطفل الذي قدمته |
|
كيما يذوق حمامه ظمآنا |
٣٣ ـ ربيته واراك ما ربيته |
|
إلا لترضعه المنون لبانا |
٣٤ ـ قد فات يومك ليتني أدركته |
|
أو ليتني ما عشت بعدك آنا |
٣٥ ـ أو ليتني ابقى إلى أن يظهر ألـ |
|
ـداعي بثارك في الملا إعلانا |
٣٦ ـ فأقول ثم لصارمي ومثقفي |
|
يا سيف ضربا يا سنان طعانا |
٣٧ ـ لك قدرة ألله التي بأقلها |
|
قهر العباد وكون ألأكوانا |
٣٨ ـ فليعجب الرائي بموقفك الذي |
|
أصبحت فيه تشتكي الخذلانا |
٣٩ ـ وليعجب الرائي بأن إبن الخنا |
|
شمر يحث على لقاك سنانا |
٤٠ ـ ويعود كل منهما بك ظافرا |
|
يهتز من فرح به جذلانا |
٤١ ـ فأقول ماذا بعد فيك وكلما |
|
خلق ألإله لعز مجدك دانا |
٤٢ ـ ما خص غيرك بالذي لك عنده |
|
أقصر لساني لا تطيق بيانا |
٤٣ ـ والماء إن حبسوه عنك فربما |
|
أحببت موتك صاديا ظمآنا |
٤٤ ـ ليكون عند ألله اكبر شاهد |
|
فيكفر من عاداكم وأهانا |
٤٥ ـ لم يقتلوك وإن قتلت وإنما |
|
قتلوا بك ألإسلام وألإيمانا |
٤٦ ـ ورقي رأسك خاطبا فوق القنا |
|
يتلو على أهل السما القرآنا |
٤٧ ـ كرقي جدك راكبا من قبل ذا |
|
متن البراق كما ركبت سنانا |
٤٨ ـ واراق دمع العين قرع إبن الخنا |
|
لك ايها السامي الذرى أسنانا |