١٠ ـ أعموا عن محلها أم تعاموا |
|
أم أُصيبوا بعارض العنقفير |
١١ ـ أي يوم فيه إبن آكلة الذبان |
|
يدعى مدبر للأمور |
١٢ ـ أحكم ألله عقدها لعلي |
|
وإدعاها له إبن أم الفجور |
١٣ ـ أفيهم من رجالهم كعلي |
|
أفيهم مثل شبر وشبير |
١٤ ـ أفيهم مثل فاطم من نساهم |
|
رفع ألله قدرها للأثير |
١٥ ـ هم شموس الهدى ولكن أبوا |
|
أن يبصروها إلا بحول وعور |
١٦ ـ ما تلاقين أيها ألأمة الشنعاء |
|
مما جنيت يوم النشور |
١٧ ـ ما تلاقين والخصيم علي |
|
وبنوه وألله خير ظهير |
١٨ ـ إذ يقومون والخلائق ترعاهم |
|
دوامي الشوا دوامي النحور |
١٩ ـ وهم بين عاطش وأسير |
|
وصريع كاب وثاو عفير |
٢٠ ـ بينهم فاطم تصيح إلى ألله |
|
صياح الموله المستجير |
٢١ ـ أنت يا رب حاكم وحكيم |
|
فإقض بيني وبين أهل الشرور |
٢٢ ـ جئت اشكو إليك ربي بطرف |
|
ذائب بالبكاء وقلب كسير |
٢٣ ـ شاهدي أنت والجنين وضلعي |
|
وقطيع كالدملج المستدير |
٢٤ ـ ونجاد السيف الذي سحبوا فيه |
|
عليا ملبيا كألأسير |
٢٥ ـ كنت فيهم ككعبة البيت لكن |
|
هتكوا حرمتي وبزوا ستوري |
٢٦ ـ وأذاقوا الحتوف ولدي إلى أن |
|
تابعوهم صغيرهم بالكبير |
٢٧ ـ واباحوا خمسي لكل طليق |
|
واباحوا إرثي لكل كفور |
٢٨ ـ هذه كربلا وتلك قبور |
|
القوم فيها زواهر كالبدور |
٢٩ ـ هذه كربلا وتلك ديار |
|
القوم فيها دوارس كالقبور |
٣٠ ـ نزلوها وقل ما نزلوها |
|
ساعة ثم آذنوا بالنفير |
٣١ ـ وأقامت جسومهم تتوفى |
|
بظلال الرماح حر الهجير |
٣٢ ـ نبتت فوقهم كما ينبت الظل |
|
على أن نبتها في الصدور |
٣٣ ـ إن يوم النحر الذي قد عرفناه |
|
قديما ما كان في عاشور |
٣٤ ـ ذاك فيه نحر ألأضاحي وهذا |
|
نحروا فيه كل ليث هصور |
٣٥ ـ لم يبقوا منهم لحوما لعافي |
|
الوحش منها أو عاكفات الطيور |
٣٦ ـ وزعوها مابين بيض وسمر |
|
بين ترب الفلا وبين الصخور |