نا ابن مهدي ، سمّاه ابن حمدان عبد الرّحمن ، نا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرّب ، عن علي قال :
لما حضر البأس (١) يوم بدر اتّقينا برسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكان من أشدّ الناس ما كان أحد ، أو قال : لم يكن أحد ، وقال ابن المقرئ : ما كان أو لا كان أحد أقرب إلى المشركين منه.
أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفّر بن السّبط ، أنا أبو محمّد الجوهري.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، قالا : أنا أبو بكر بن مالك ، نا عبد الله بن أحمد (٢) ، حدثني أبي ، نا وكيع ، نا إسرائيل ، عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرّب ، عن علي قال :
لقد أتينا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو أقربنا إلى العدو ، فكان من أشدّ الناس يومئذ بأسا.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر البيهقي (٣) ، أنا أبو محمّد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا الحسن بن محمّد الزعفراني ، نا عمرو بن محمّد العنقزي ، نا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرّب ، عن علي قال :
لما كان يوم بدر اتّقينا المشركين برسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكان أشدّ الناس بأسا.
قال : وثنا الحسن بن شبابة (٤) ، نا إسرائيل فذكره بإسناده نحوه ، وزاد فيه : وما كان أحد أقرب إلى المشركين منه.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا عبد الله بن الحسن بن محمّد بن الحسن بن الخلّال أنبأ أبو الحسن محمّد بن عثمان بن محمّد بن عثمان بن شهاب المقرئ ، نا محمّد بن نوح الجنديسابوري ، نا هارون بن إسحاق ، نا وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن حارثة بن مضرّب ، عن علي قال :
__________________
(١) إعجامها مضطرب بالأصل ، والذي أثبت يوافق عبارة الرواية السابقة.
(٢) مسند أحمد ١ / ٨٦.
(٣) دلائل النبوة للبيهقي ١ / ٣٢٤.
(٤) في دلائل البيهقي : قال : وحدثنا الحسن ، قال : حدثنا شبابة.