منصور بن العبّاس الفرندآباذي (١) ، نا علي بن الحسن الذهلي ، نا يحيى بن عبد الحميد ، حدّثني أبي عن أبي بكر الهذلي ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عبّاس قال :
كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا جاء رمضان أعتق كل أسير (٢) ، وأعطى ابن السبيل ، وإذا كان حديث عهد بجبريل ، كان أسرع بالخير من الريح المرسلة.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، نا الحسن بن علي الجوهري ، أنا الحسين بن عمر الضرّاب ، نا محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي ، أنا يوسف بن موسى ، نا عبد الحميد الحمّاني أبو يحيى ، عن أبي بكر الهذلي ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عباس قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم أجود الناس بالخير.
وذكر مثله وزاد فيه : فإذا جاء شهر رمضان أطلق كل أسير.
وروي عن الزهري عن عروة عن عائشة.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن المزرفي (٣) ، أنا أبو الغنائم بن المأمون ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا أبو النصر إسماعيل بن عبد الله بن ميمون ، نا عارم أبو النعمان ، نا حمّاد بن زيد ، عن أيوب ، ومعمر ، والنعمان بن راشد ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ـ ولم يذكر أيوب عروة ـ أنها قالت كان ـ يعني ـ النبي صلىاللهعليهوسلم إذا كان حديث العهد بجبريل يدارسه كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
قال ابن صاعد : ونا أحمد بن منصور ، نا يونس بن محمّد ، نا حمّاد بن زيد ، عن النعمان بن راشد ، ومعمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة قالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا كان حديث عهد بنزول جبريل يدارسه ، كان أجود من الريح المرسلة.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو بكر
__________________
(١) ضبطت عن الأنساب ، هذه النسبة إلى فرانداباذ قرية على باب نيسابور.
(٢) رسمها مضطرب بالأصل ، والمثبت يوافق عبارة مختصر ابن منظور ٢ / ٢٠٨.
(٣) رسمها وإعجامها مضطربان وقد تقرأ بالأصل : «المرزوقي» والصواب ما أثبت ، انظر المطبوعة : عاصم ـ عائذ ـ فهارس شيوخ ابن عساكر ص ٦٤٧.