ينسلخ ، فيأتيه جبريل عليهالسلام ، فيعرض عليه القرآن ، فإذا لقيه جبريل كان أجود لناس بالخير من الريح المرسلة.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري.
وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن عبد الوهّاب ، أنا الحسن بن غالب بن علي ، قالا : أنا عبد الله بن عبد الرّحمن بن محمّد الزهري ، نا جعفر الفريابي ، نا محمّد بن عثمان بن خالد أبو مروان العثماني ، ومنصور بن أبي مزاحم ، قالا : أنا إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن عبد الله بن عبّاس قال : كان النبي صلىاللهعليهوسلم أجود الناس بالخير ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه جبريل كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ ، يعرض عليه النبي صلىاللهعليهوسلم القرآن (١) ، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا عبد الله بن عبد الرّحمن ، نا جعفر بن محمّد ، نا مزاحم بن سعيد ، أنا عبد الله بن المبارك ، نا يونس ، عن الزهري ، حدّثني عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عبّاس قال :
كان النبي صلىاللهعليهوسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون حين يلقاه جبريل ، وكان جبريل يلقاه في رمضان فيدارسه القرآن ، قال : ولرسول الله صلىاللهعليهوسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر المغربي ، أنا محمّد بن عبد الله بن محمّد الجوزقي ، أنا أبو العبّاس الدغولي ، وأبو حامد بن الشرقي ، قالا : نا محمّد بن يحيى ، نا عبد الرزّاق ، أنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عبّاس : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان أجود البشر.
رواه أبو بكر سلمى بن عبد الله الهذلي ، عن الزهري فتفرّد فيه بألفاظ.
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر بن محمّد ، أنا أبو بكر يعقوب بن أحمد بن محمّد الصّيرفي ، نا أبو نعيم أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن عيسى الأزهري ، أنا العباس بن
__________________
(١) كذا بالأصل : «يعرض عليه النبي صلىاللهعليهوسلم القرآن» والصواب : إما : «يعرض علي ...» وإما : «يعرض عليه القرآن» كالرواية السابقة.