معاوية بن عمرو ، عن أبي إسحاق الفزاري (١).
وأخرجه مسلم عن القعنبي (٢) ، وعن زهير بن حرب عن إسحاق بن عيسى ، وعن أبي الطاهر عن ابن وهب ، وأخرجه أبو داود عن القعنبي ، وأخرجه النسائي عن محمّد بن سلمة ، والحارث بن مسكين عن ابن القاسم ، كلّهم عن مالك.
أخبرنا أبو الفضل محمّد بن إسماعيل الفضيلي ، أنا محلّم (٣) بن إسماعيل ، أنا أبو سعد الخليل بن أحمد ، أنا أبو العباس السّراج ، نا قتيبة ، نا عبد العزيز ـ هو ابن محمّد ـ عن أبي الغيث (٤) ، عن أبي هريرة قال :
خرجنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى خيبر ، ففتح الله عزوجل علينا ، فلم نغنم ذهبا ولا ورقا ، غنمنا المتاع والطعام والثياب ، ثم انطلقنا إلى الوادي ، ومع رسول الله صلىاللهعليهوسلم عبد له وهبه رجل من بني جذام يدعى رفاعة بن زيد ، فلما نزلوا بالوادي قام عبد رسول الله صلىاللهعليهوسلم يحلّ رحله ، فرمي بسهم ، فكان فيه حتفه ، فقلنا : هنيئا له الشهادة يا رسول الله ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كلا ، والذي نفس محمّد بيده إنّ الشملة لتلتهب عليه نارا ، أخذها من الغنائم يوم خيبر لم تصبها المقاسم» ، قال : ففزع الناس ، فجاء رجل بشراك أو شراكين ، فقال : يا رسول الله أصبت هذا يوم خيبر ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «شراك من نار أو شراكان من نار» [١٠٤٥].
أخرجه مسلم عن قتيبة (٥).
أخبرنا أبو بكر الفرضي ، أنا الحسن بن علي الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن محمّد بن الفهم ، نا محمّد بن سعد قال : مدعم مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكان أسود ، وهبه لرسول الله صلىاللهعليهوسلم رفاعة بن زيد بن وهب الخزاعي (٦) ، فكان يسار مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ويرحّل له.
__________________
(١) صحيح البخاري ٦٤ المغازي ، ٣٨ باب غزوة خيبر.
(٢) صحيح مسلم (١) الإيمان ، (٤٨) باب غلظ تحريم الغلول.
(٣) رسمها مضطرب بالأصل وصورته : «محمكم».
(٤) غير واضحة بالأصل ، وقد تقرأ : العتب.
(٥) صحيح مسلم كتاب الايمان ج ١ / ١٠٨.
(٦) كذا بالأصل ، وفي ابن سعد ١ / ٤٩٨ «الجذامي» وهو الصواب وقد وردت صوابا في كل الروايات السابقة.