الناس ، ويأكل كما يأكلون ، ويشرب مما يشربون ، ويتلذذ ويتألم ، كما يتلذذون ويتألمون يأتي أعداء الله ، وأعداء شريعته ، ويقتلونه شر قتلة وأفظعها ، وهي أن يصلبوه ويسمروا يديه ورجليه في الخشب ، ثم يقتلوه بعد أن يلطموه على وجهه ويسخروا منه ، ويضفروا له إكليلا من الشوك ويبصقوا في وجهه ، كل ذلك ليفدي البشر من جريمة لم يقترفها هو ، ولا هم (١).
__________________
(١) تفسير المنار ٦ / ٢٥ ، وانظر التفصيلات عن قصة الصلب هذه : إنجيل متى ٢٦ / ١ ـ ٢٨ / ٢٠ ، مرقس ١٤ / ١ ـ ١٦ / ٢٠ ، لوقا ٢٢ / ١ ـ ٢٤ / ٥٣ ، يوحنا ١٨ / ١ ـ ٢١ / ٢٥.