بلاد الشام ، ومن ثم فإن حديثنا في هذا الجزء إنما سيكون عن الأنبياء الكرام : داود وسليمان ، ثم أيوب وإلياس واليسع وزكريا ويحيى ، ثم ختمنا هذا الجزء الثالث بسيرة المسيح عيسى بن مريم رسول الله ، صلوات الله عليهم أجمعين.
وإني لكبير الأمل في الله تعالى أن يكون في هذه الدراسة بأجزائها الثلاثة بعض النفع ، والله من وراء القصد ، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
«وما توفيقي إلّا بالله عليه توكلت وإليه أنيب».
الإسكندرية في |
١٢ ربيع الأول عام ١٤٠٨ ه. |
٤ نوفمبر عام ١٩٨٧ م. |