بن اعين ، فقال : انما عرفتك بالشبه ، احج حمران؟ قلت : لا ، وهو يقرئك السلام ، فقال. انه من المؤمنين حقا لا يرجع أبدا ، إذا لقيته فاقرأه منى السلام ، وقل له : لم حدثت الحكم بن عتيبة عنى : (ان الاوصياء محدثون) لا تحدثه وأشباهه بمثل هذا الحديث ، فقال زرارة الخ.
قلت : لعل وجه النهى : الاحتراز عن ضرر التحديث لمن لا يعقله ، والا فروى الكليني في هذا الباب من اصول الكافي ج ١ ـ ٢٧٠ باسناده عن عبيد بن زرارة قال ارسل أبو جعفر عليهالسلام إلى زرارة ان يعلم الحكم بن عتيبة ان اوصياء محمد عليه وعليهمالسلام محدثون. ومن الواضح ان التحديث اعم من التعليم فلا تغفل.
١٠ ـ ومنها ما رواه الكليني في اصول لكافى ج ٢ ـ ٤٢٣ باب تنقل احوال القلب بسندين صحيحين عن الاحول محمد بن النعمان عن سلام المستنير قال : كنت عند أبى جعفر عليهالسلام ، فدخل عليه حمران بن أعين ، وسأله عن اشياء ، فلماهم حمران بالقيام قال لابي جعفر عليهالسلام : الا أخبرك اطال الله بقاءك لنا وأمتعنا بك : انا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا ، وتسلوا أنفسنا عن الدنيا ، ويهون علينا ما في ايدى الناس من هذه الاموال الحديث.
١١ ـ ومنها ما رواه ايضا في الروضة ص ٢٩٦ خبر ٥٥٢ عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى ، وأبى على الاشعري عن محمد بن عبد الجبار ، جميعا ، عن على بن حديد عن جميل عن زرارة عن أبى جعفر عليهالسلام قال سأله حمران ، فقال : جعلني الله فداك لو حدثتنا : متى يكون هذا الامر ، فسررنا به؟ فقال : يا حمران ان لك صدقاء واخوانا ، ومعارف ، ان رجلا كان فيما مضى من العلماء الحديث.
١٢ ـ ومنها ما رواه الكشى في ترجمة سلمان ص ٦ باسناده عن على بن اسباط عن ابيه اسباط بن سالم قال قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام : إذا كان يوم القيامة