عبدالله عليهالسلام : ان زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه وصدقناه وقد احببت ان اعرضه عليك فقال : هاته فقلت : زعم انه سألك عن قول الله عزوجل : ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا فقلت : من ملك زادا وراحلة فقال : كل من ملك زادا وراحلة فهو مستطيع للحج وان لم يحج فقلت : نعم فقال : ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت ، كذب على والله ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، انما قال لى : من كان له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج قلت : وقد وجب عليه ، قال : فمستطيع هو؟ قلت لاحتى يؤذن له قلت : فأخبر زرارة بذلك؟ قال : نعم. قال زياد : فقدمت الكوفة فلقيت زرارة فأخبرته بما قال أبو عبدالله عليهالسلام وسكت عن لعنه ، قال : اما انه قد اعطاني الاستطاعة من حيث لا يعلم وصاحبكم هذا ليس له بصيرة بكلام الرجال.
قلت وهو ضعيف بحذف الواسطة بين ماجيلويه ، وبين زياد بن أبى الحلال ، وسيأتى اخبار في الاستطاعة وفي جهة صدور هذه الاخبار فانتظر فانها من ذم القول لاذم القائل فافهم.
الكشى ص ١٠٧ ـ ٦٣ ـ محمد بن نصير قال حدثنا محمد بن عيسى عن عثمان بن عيسى عن حريز عن محمد الحلبي قال قلت لابي عبدالله عليهالسلام : كيف قلت لى : ليس من دينى ولا من دين آبائى؟ قال : انما اعني بذلك قول زرارة واشباهه. قلت في سنده عثمان بن عيسى احد عمد الواقفة.
ولما بلغ زرارة توارد الطعون فيه من الامام الصادق عليهالسلام دخله الحزن حتى بعث إليه في ذلك ابنه وغيره ليسئل عن حقيقة الامر.
الكشى ص ٩٦ ـ ٢١ حدثنا محمد بن مسعود قال حدثنا جبرئيل بن احمد