تشرف جماعة من آل اعين بصحبة الامام ابى الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام وبالرواية عنه ، كما نبه عليه أبو غالب في الرسالة وغيره. فمن بنى أعين :
عبد الرحمان بن أعين أبو محمد فقال الشيخ في اصحاب الصادق عليهالسلام (٢٣١) عند ذكره : بقى بعد أبى عبدالله عليهالسلام. وروى في التهذيب ج ٥ ـ ٣٣ ـ ١٠٠ باسناد صحيح عنه ، وعن عبد الرحمان بن الحجاج قالا : سألنا أبا الحسن موسى عليهالسلام الحديث. قلت : وفي الاخبار المصرحة بمن مات من بنى اعين في حياة الصادق عليهالسلام ما يخالفه كما تقدم فلاحظه كما تأتى عند ذكره.
ومنهم زرارة فقد اتفقت الروايات على بقائه إلى أيامه ، وصرح به أصحابنا والجمهور ايضا الا انها دلت على كونه مريضا في ايامه ومات في مرضه هذا ، ولا تقتضي كونه من اصحابه وممن روى عنه عليهالسلام ، الا ان البرقى ، والشيخ قد ذكراه من اصحابه في رجالهما ، بل ما رواه البرقى في المحاسن (٥٠٣) باب الارز يدل على تشرفه بزرايته ايام أبيه ، كما يؤيده الاعتبار وطول مصاحبته لابيه ومنزلته عنده والظاهر أنه لو صحت صحبته وروايته عنه فانما كانت ايام أبيه الصادق عليهالسلام ، ولا يعتمد على ما يظهر من بعض رواياتنا ، وما ذكره بعض العامة انه قد دخل بعد وفاته عليهالسلام على عبدالله الافطح وأنه مال إليه اولا ثم توقف ويأتى عند ذكره ما ينفع المقام.
وروى من اولاد بنى اعين عن ابى الحسن عليهالسلام جماعة. فمن بنى زرارة : رومى ، عبيد بن زرارة ، عبدالله ، وعبيدالله.
ومن بنى بكير : عبدالله ، عبدالحميد ، وابو محمد الحسن بن الجهم بن بكير.