اسكرجة لوسعها آل اعين بن سنسن ، قيل : فحمران؟ قال : حمران؟ قال : حمران ليس منهم.
قلت الحديث ضعيف بغير واحد من رجال سنده. وص ١٠٢ ـ ٤٣ حدثنى حمدويه قال حدثنى ايوب عن حنان بن سدير قال كنت أنا ومعى رجل ان اسأل ابا عبدالله عليهالسلام عما قالت اليهود والنصارى والمجوس والذين اشركوا أهو مما شاء الله ان يقولوا؟ قال قال لى : ان ذامن مسائل آل اعين ليس من دينى ولا دين آبائى ، قال قلت ما معى مسألة غير هذه.
قلت : ان هذه المسألة من مسائل الاستطاعة وستأتى الاخبار فيها.
قد وردت ذموم في زرارة بن أعين ربما أوجبت وهم القاصرين في زرارة لكن قد حققنا الامر فيها في كتابنا في الشرح على الكشى ونشير إلى ذلك في المقام اتماما للفائدة فنقول :
ان الاخبار الدالة على ذموم في زرارة كلها قاصرة عن اثبات قدح فيه.
اما لقصورها سندا كما حققناه في الشرح فان كلها اوجلها مما رواه أبو عمرو الكشى في رجاله ولم تروها المشايخ في كتبهم.
وليس وجه قصورها ما ذكره شيخنا الشهيد الثاني رحمهالله تبعا لابن طاووس في المحكى عنهما من ان روايات القدح في طريقها محمد بن عيسى بن عبيد اليقطينى وهى قرينة عظيمة على ميل وانحراف منه على زرارة ، مع انه ضعيف في نفسه ، حتى قال : ان في اكثرها محمد بن عيسى الا حديثا واحدا مرسلا وهو خبر زياد بن ابى الحلال. قلت : وما افاده قده محل منع.
اولا فان جملة من روايات الذم ليس فيها محمد بن عيسى ولا ينحصر فيما ذكره كما حققناه في الشرح.