وكم من قائل قد قال دعه |
|
فلم يك وده لك بالسليم |
فقلت إذا جزيت الغدر غدرا |
|
فما فضل الكريم على اللئيم |
واين الالف يعطفنى عليه |
|
واين رعاية الحق القديم؟ |
وقال التنزخى : انشدني أبو العباس الزرارى لنفسه :
لى صديق قد ضيع من سوء عهد |
|
ورماني الزمان فيه بصد |
كان وجدى به فصار عليه |
|
وظريف زوال وجد بوجد |
هو ابن ابن شيخ الطائفة في عصره ابى غالب الزرارى رحمهالله ، الذى الف له الرسالة في آل اعين ، وكتب فيها وصاياه وذكر آثار اهل بيته فيها ، واجاز له الرواية عنه وعن مشايخه فيما صحت له روايته ، وذكر فيها طرقه إلى كتب الاصحاب واصولهم ومصنفاتهم قائلا مبتدءا فيها : سلام الله عليك فانى احمد الله اليك ..
وقال في الرسالة ص ٤١ بعد ذكر ما تقدم في ابيه عبيدالله : فبفضل الله عزوجل ان رزقناك في اسرع وقت ، ومن بان جعلك سوى الخليقة ، مقبول الصورة ، صحيح العقل ، إلى ان كتب اليك هذا الكتاب.
وكان مولدك في قصر عيسى ببغداد يوم الاحد لثلث خلون من شوال سنة اثنتين وخمسين وثلثمأة.
وقد خفت ان يسبق أجلى ادراكك وتمكنك من سماع الحديث وتمكني