ان لا تتزوج بعده ، وجعلا عليهما من الهدى والحج والبدن وكل مالهما في المساكين ان لم يف كل واحد منهما لصاحبه وقال زرارة انه اتى أبا عبدالله عليهالسلام فذكر ذلك له فقال : ان لابنة حمران لحقا ، ولن يحملنا ذلك على ان لا نقول لك الحق ، اذهب وتزوج رواه موسى بن بكر عن زرارة كما تقدم ص ١١٣. ويأتى ما ينفع المقام في ترجمة ضريس.
قال ابن عقدة الحافظ في آل اعين : (كل واحد منهم كان فقيها يصلح ان يكون مفتى بلد) رواه ابن الغضائري في تكملته لرسالة ابى غالب ص ١٠٠ باسناده عنه. وروى أبو غالب في الرسالة ص ٢٦ عن محمد بن الحسين عنه عن أبيه عن ابى عبدالله عليهالسلام ان اول من عرف هذا الامر الحديث.
وروى الصدوق في علل الشرايع ص ٣٠٤ باب ٢٤٥ باسناده عن على بن خطاب الخلال عن ابراهيم بن محمد بن حمران قال خرجنا إلى مكة فدخلنا على ابى عبدالله عليهالسلام فذكر الصلاة على الجنائز الحديث.
وروى الكليني في نوادر الطهارة من الكافي ج ١ ص ٢١ باسناده عن على بن المعلى عن ابراهيم بن محمد بن حمران عن أبى عبدالله عليهالسلام قال : من توضأ ، فتمندل كانت له حسنة الحديث.
وروى عن ابيه محمد بن حمران عن أبى عبدالله عليهالسلام ، روى عنه اسماعيل بن منصور (التهذيب ج ٧ ص ٤٠٧ و ٤٦١) وعلى بن أسباط في كتاب السفر من المحاسن (٣٤٧ ، ٤٢٩) وعلى بن المعلى البغدادي (المحاسن كتاب المآكل ٤٢٩) ومحمد بن الحسين (رسالة أبى غالب ٢٦).
قال أبو غالب في الرسالة ٢٣ : وولد عبد الرحمان بن أعين عبد الرحمان ،