فقلت له : يابن رسول الله مالك اكثرت البكاء؟ فقال : ذكرت عمى زيدا وما صنع به فبكيت الحديث. ورواه في البحار ج ٤٦ عنه في أحوال زيد من اولاد السجاد عليهالسلام وقد استخبر الامام عليهالسلام عن عمه الشهيد ممن دخل عليه من بطانته من اعاظم الكوفة مثل الفضيل بن يسار كما في الامالى المجلس ٥٦ ـ ٣١١.
قلت : وروايات حمزة بن حمران تدل على منزلته وموضعه من العلم والفضائل فلا حظ باب الاستئكال بالعلم من (معاني الاخبار) ص ١٨١ والمجلس الخامس والعشرين ص ١٠٧ من كتابه (المجالس والامالي) في اخبار الصادق عليهالسلام بقتل الامام الرضا عليهالسلام ودفنه بخراسان وايضا في المجلس الرابع والخمسين ص ٣٠٠ في فضائل على عليهالسلام.
ذكره أبو غالب في الرسالة ص ٢٢ في اولاد حمران ولم يذكره الشيخ في ابنائه عند ذكرهم في ترجمة زرارة ولكن ذكره النجاشي في ترجمة اخيه حمزة وانه روى ايضا عن أبى عبدالله عليهالسلام. كما ان عموم قول ابن عقدة الحافظ في آل اعين على ما رواه ابن الغضائري في تكملة رسالة أبى غالب ص ١٠٠ (كل واحد منهم كان فقيها يصلح ان يكون مفتى بلد) ، يدل على منزلته في الفقه والفتوى.
ذكره أبو غالب في الرسالة ص ٢٢ في اولاد حمران على رواية وفيمن روى من آل اعين عن أبى عبدالله عليهالسلام ولقوه ص ٥ وذكره الشيخ في فهرست اسماء مصنفي الشيعة ص ١٤٨ وروى كتابه باسناده عن ابن أبى عمير وابن أبى نجران عنه. وذكره ايضا في ترجمة زرارة ص ٧٤ عند ذكر حمران من اخوته وقال : وله