في بلد الروم. وروى ابن ابى الحديد في شرح نهج البلاغة (ج ٤ ص ١٠٩ طبع مصر) عن زرارة بن اعين عن ابيه عن ابى جعفر محمد بن على عليهماالسلام قال : كان على عليهالسلام إذا صلى الفجر لم يزل معقبا إلى ان تطلع الشمس فإذا طلعت اجتمع إليه الفقراء والمساكين وغيرهم من الناس فيعلمهم الفقه والقرآن الحديث. ورواه في البحار (ج ٤١ ص ١٣٢ (باب) ١٠٧ جوامع مكارم أمير المؤمنين عليهالسلام عنه.
قال أبو غالب الزرارى في ديباجة رسالته في آل أعين ص ٢ : اما بعد فانا أهل بيت أكرمنا الله عزوجل بمنه علينا بدينه ، واختصنا بصحبة أوليائه وحججه على خلقه من اول نشئتنا إلى وقت الفتنة التى امتحنت بها الشيعة ، فلقى عمنا حمران سيدنا وسيد العابدين على بن الحسين صلوات الله عليهما الخ.
وقال ايضا ص ٦ : وآل اعين اكبر اهل بيت الشيعة وأكثرهم حديثا وفقها ، وذلك موجود في كتب الحديث ، ومعروف عند رواته.
وقال ايضا بعد ذكر زرارة وفضائله : ولآل اعين من الفضائل وما روى فيهم اكثر من ان اكتبه لك وهو موجود في كتب الحديث.
وقال ص ١٧ : وقل رجل منا الا وقد روى الحديث. وحدثني أبو عبدالله الحجاج رحمهالله ، وكان من رواة الحديث انه قد جمع من روى الحديث من آل اعين فكانوا ستين رجلا. وحدثني أبو أحمد جعفر بن محمد بن لاحق الشيباني ان بنى اعين بقوا اربعين سنة (اربعين ـ خ) رجلا لا يموت منهم رجل الا ولد لهم فيهم غلام ..