ونحن ولد بكير وكنا قبل ذلك نعرف بولد الجهم.
قلت : لا يبعد كون بكير اكبر من أخيه زرارة ولذلك روى زرارة عنه ولاجله نسب آل اعين إلى بكير بن اعين كما انه يظهر موضع الجهم ومنزلته بين آل اعين وعند الشيعة من تكنية أبيه كما تقدم بأبى الجهم ومن معرفة آل اعين بولد الجهم قبل ما ينسبهم أبو الحسن العسكري عليهالسلام إلى زرارة ، ومن معرفة دربهم بين محلتهم بدرب الجهم. كما قاله أبو غالب في الرسالة ص ١١. ولم أقف على ولدله غير الحسن. وبولده بقى آل اعين إلى عصر الغيبة.
ذكره الشيخ في اولاد بكير كما تقدم ، الا انه لم اقف على ترجمة ولا رواية له.
ذكره المشايخ في اولاد بكير كما تقدم وظاهر النجاشي في أخيه عبدالله انه ممن روى عن ابى عبدالله عليهالسلام. وقد وقع عبدالاعلى عن ابى عبدالله عليهالسلام وايضا عن جماعة كثيرة في اسناد جملة من الروايات ولكنه لم يتميز انه ابن بكير أو انه عبدالاعلى بن اعين عمه أو غيره الا ان يستظهر من امارات خارجية.
ذكره البرقى ص ٢٤ والشيخ في اصحاب الصادق عليهالسلام من رجاله ص (٢٣٥ ـ ٢٠٥) ، والنجاشى في مصنفي الشيعة مع أخيه عبدالله ص ١٦٤ ـ ٥٧٩ ، فقال : روى عن أبى عبدالله عليهالسلام ، واخوته عبدالحميد ، والجهم ، وعمر ، وعبد الاعلى.