وص ٢١٨ باسناد صحيح عن زرارة قال قدمت المدينة وأنا شاب امرد ، فدخلت سرادقا لابي جعفر عليهالسلام بمنى فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط وصدر المجلس ليس فيه احد ورأيت رجلا ناحية يحتجم فعرفت برأيى انه أبو جعفر عليهالسلام فقصدت نحوه فسلمت عليه فرد السلم على فجلست بين يديه والحجام خلفه فقال : أمن بنى أعين أنت؟ فقلت : نعم أنا زرارة بن أعين فقال أنا عرفتك بالشبه الحديث.
وفي باب النذور من الكافي ج ٢ ـ ٣٧٣ في الصحيح عن زرارة قال ان امى كانت جعلت عليها نذرا نذرت لله عزو جل في بعض ولدها في شئ كانت تخاف عليه ان تصوم ذلك اليوم الذى يقدم فيه عليها ما بقيت فخرجت معنا إلى مكة فأشكل علينا صيامها في السفر فلم تدر تصوم أو تفطر فسئلت ابا جعفر عليهالسلام عن ذلك فقال لا تصوم في السفر الحديث.
وفي التهذيب ج ٢ ـ ٧ باسناد صحيح عن زرارة قال قلت لابي جعفر عليهالسلام : انى رجل تاجر أختلف وأتجر ، فكيف لى بالزوال والمحافظة على صلوة الزوال ، وكم تصلى؟ قال تصلى ثمانى ركعات الحديث.
روى البرقى في المحاسن ج ٢ ـ ٤٦٤ ـ ٤١٨ عن أبيه عن على بن الحكم عن ابن بكير عن زرارة قال تغديت مع أبى جعفر عليهالسلام خمسة عشر يوما بلحم.
ورواه عنه عن ابن محبوب عن على بن رئاب عن زرارة قال تغديت مع أبى جعفر عليهالسلام في شعبان خمسة عشر يوما بلحم الحديث.
وفي ج ١ ـ ١٧١ في الصحيح عن زرارة قال قلت لابي جعفر عليهالسلام قوله : (لا قعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم الآية) فقال أبو جعفر عليهالسلام : يا زرارة انما صمد لك ولا صحابك فأما الآخرين فقد فرغ منهم.