قال رحمهالله في الرسالة ص ٣٨ : وكان مولدي ليلة الاثنين لثلاث (خمس ـ خ) ليلة بقين من شهر ربيع الاخر سنة خمس وثمانين ومأتين ، ومات جدى محمد بن سليمان رحمهالله في غيره المحرم سنة ثلثمائة ، فرويت عنه بعض حديثه.
وقال النجاشي في ترجمته : ومات أبو غالب رحمهالله سنة ثمان وستين وثلثمأة ، وانقرض ولده الا من ابنة ابنه ، وكان مولده سنة خمس وثمانين ومأتين. وقال الشيخ في الفهرست في ترجمته : ومات رضياللهعنه سنة ثمان وستين وثلثمائة. وفي رجاله : ومات سنة ثمان أو سبع وستين وثلثمائة.
وقال الشيخ أبو عبدالله الغضائري في تكملة الرسالة ص ١٠٢ وتوفى احمد بن محمد الزرارى الشيخ الصالح رضياللهعنه في جمادى الاول سنة ثمان وستين ووثلثمائة ، وتوليت جهازه ، وكان جهازه وحمله إلى مقابر قريش على صاحبها السلام ، ثم إلى الكوفة ، ونفذت ما اوصى بانفاذه وأعانني على ذلك هلال بن محمد رضياللهعنه.
اقول : وكان هلال بن محمد من مشايخ شيخ الطائفة روى عنه في مواضع من الفهرست ، وايضا من مشايخ البغدادي قال في تاريخه ج ١٤ ص ٧٥ : هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان بن عبد الرحمان بن ماهويه بن مهيار بن المرزبان أبو الفتح الحفار .. كتبنا عنه ، وكان صدوقا ينزل بالجانب الشرقي قريبا من الحطابين .. مات هلال الحفار في يوم الجمعة الثالث من سفر سنة اربع عشرة واربعمأته. وعن رياض العلماء وغيره مدحه بانه من اجلاء هذه الطائفة ، وانه فاضل عالم عظيم القدر والشأن ، ومن مشايخ الطوسى.