شيئ لا يخرجه الا شيئ أسمعه منك ، قال فانه لا يضرك ما كان في قلبك ، قلت اصلحك الله فانى اقول ان الله تبارك وتعالى لم يكلف العباد الا ما يستطيعون ، والا ما يطيقون فانهم لا يصنعون شيئا من ذلك الا بارادة الله ومشيته وقضائه وقدره ، قال هذا دين الله الذى انا عليه وآبائي. ورواه الكليني في اصول الكافي ج ١ ـ ١٦٢ باب الاستطاعة عن عبيد عنه نحوه.
وايضا في تابه (معاني الاخبار ص ٢١٢) في الصحيح عن محمد بن سنان عن حمزة ومحمد ابني حمران قالا : اجتمعنا عند أبى عبدالله عليهالسلام في جماعة من اجلة مواليه وفينا حمران بن أعين فخضنا في المناظرة وحمران ساكت فقال له أبو عبدالله عليهالسلام : مالك لا تتكلم يا حمران الحديث.
وفي كتابه (اكمال الدين ص ٢٢٨ باب ٢٢) في المصحح بابن سنان عن حمزة بن حمران عن ابى عبدالله عليهالسلام قال لو لم يكن في الارض الا اثنان لكان احدهما الحجة ، ولو ذهب احدهما بقى الحجة.
وفي باب ٣٩ حديث الخضر عليهالسلام ص ٣٦٨ في الصحيح عن ابن أبى عمير عن حمزة بن حمران وغيره عن الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام قال خرج أبو جعفر محمد بن على الباقر عليهالسلام بالمدينة الحديث بطوله في لقائه مع الخضر عليهالسلام. وتزويج حمزة بن حمران بنت بكير بن أعين وله في ذلك مع آل بكير حديث رواه في التهذيب ج ٨ ـ ١١
وروى الصدوق في الامالى ص ٣٥١ المجلس ٦٢ باسناد كالصحيح عن ابن ابى عمير عن حمزة بن حمران قال دخلت إلى الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام فقال لى : يا حمزة من أين أقبلت؟ قلت من الكونة ، قال فبكى حتى بلت دموعه لحيته