الطبقات : مهم عبيد بن زرارة ، وعبد الله بن بكير ، وضريس ، ومحمد بن أبي عمير ، وعبد الله بن المغيرة ، وعلى بن رئاب ، ومحمد بن سنان ، وهشام بن سالم ، وعبد الرحمان بن الحجاج وغيرهم.
وفي مشيخة الصدوق رقم ٣٥٦ إليه طريق صحيح عن محمد بن ابى عمير عنه. وذكره الشيخ في فهرست مصنفي الشيعة ص ٦٤ وروى كتابه باسناده عن ابن سماعة عنه. وقال النجاشي : له كتاب يرويه عدة من اصحابنا ، اخبرنا ... ثم روى باسناده عن صفوان بن يحيى عنه كتابه.
ويدل على منزلة حمزة بن حمران ، عموم ما دل على فضل آل أعين ، ومنها ما روى ابن الغضائري في التكملة باسناده عن ابن عقدة الحافظ في مدحهم وفيه : كل واحد منهم كان فقيها يصلح ان يكون مفتى بلد ..
ويظهر من جملة من الروايات منزلة حمزة بن حمران عند ابى عبدالله عليهالسلام منها : ما ورد في لقائه بعد رجوعه من اليمن مع ابى عبدالله عليهالسلام وقوله له : بلغني انك برئت من عمى ، يعنى زرارة ، قال فقال : أنا لم اتبرء من زرارة ولكنهم الحديث. رواه الكشى ص ٩٧ باسناد صحيح عن عبد الرحمان بن الحجاج عنه ، وايضا باسناد آخر عن الهيثم بن حفص العطار عنه.
بل يظهر منها ايضا انه كان من اهل الكلام والمناظرة ، فروى الصدوق في كتاب التوحيد باب الاستطاعة ص ٣٥٧ باسناد صحيح عن ابن بكير عن حمزة بن حمران قال قلت لابي عبدالله عليهالسلام ان لنا كلاما نتكلم به ، قال : هاته قلت نقول الحديث.
وباسناده ايضا عن عبيد بن زرارة عنه قال سألت ابا عبدالله عليهالسلام عن الاستطاعة فلم يجبنى فدخلت عليه دخلة اخرى فقلت : اصلحك الله انه قد وقع في قلبى منها