الجزرى قال : حدثنا يعقوب بن يزيد قال : حدثنا فضالة بن ايوب عن فضيل الرسان قال : قيل لابي عبدالله عليهالسلام : ان زرارة يدعى انه اخذ عنك الاستطاعة قال لهم عفوا كيف اصنع بهم ، وهذا المرادى بين يدى وقد اريته وهو اعمى بين السماء والارض فشك فاضمرانى ساحر ، فقلت اللهم لو لم يكن جهنم الا اسكرجة لوسعها آل أعين بن سنسن. قيل : فحمران؟ قال : حمران ليس منهم.
قلت : وهو ضعيف سندا تارة بابن بحر الكرماني المتهم بالغلو كما في الكشى في المقام والنجاشى ، وفهرست الشيخ ، واخرى بفضيل المجهول حاله ، وثالثة بأبى العباس المحاربي فلم احضر له ذكرا في الرجال ، ورابعة بما قاله الكشى : وفضالة ليس من رجال يعقوب وهذا الحديث مزاد فيه مغير عن وجهه.
وص ٩٩ ـ ٢٩ ـ حدثنا محمد بن مسعود قال : حدثنى جبرئيل بن احمد قال : حدثنى محمد بن عيسى بن عبيد قال : حدثنى يونس بن عبدالرحمن عن ابان عن عبدالرحيم القصير قال : قال لى أبو عبدالله عليهالسلام : أئت زرارة وبريدا فقل لهما : ما هذه البدعة التى ابدعتماها اما علمتما ان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : كل بدعة ضلالة؟ قلت له : انى اخاف منهما فارسل معى ليثا المرادى ، فاتينا زرارة فقلنا له ما قال أبو عبدالله (ع) فقال : والله لقد اعطاني الاستطاعة وما شعر ، فاما بريد فقال : لا والله لا ارجع عنهما ابدا.
قلت وهو ضعيف بجبرئيل فلم يوثق ، وبعبد الرحيم فلم يوثق وسند ما ذكر له من المدح مع قصور دلالته على الوثاقة ينتهى إليه.
وص ٩٨ ـ ٢٧ ـ حدثنى أبو جعفر محمد بن قولويه قال حدثنى محمد بن ابى القسم أبو عبدالله المعروف بما جيلويه عن زياد بن أبى الحلال قال : قلت لابي