ملوكهم ودامت حكومته اسميا ٢١ سنة وفي سنة ١٢٧٤ ه (١٨٥٨ م) ظهرت ثورة ادعى الإنجليز أنه ذو دخل في الأمر فنقل إلى كلكتة ووقف هناك وبهذا انقرضت الحكومة التيمورية من الهند ..
وبتاريخ ١٢٩٣ ه (١٨٧٧ م) أعلنت القراليجة فيكتورية امبراطوريتها في دهلي ...
٣ ـ معز الدين الشيخ عمر وأولاده :
إن الشيخ عمر كان قد عينه والده الأمير تيمور على ممالك فارس حينما استأصل آل مظفر عام ٧٩٥ ه فحكمها لمدة سنة ثم إنه في سنة ٧٩٦ ه أصابه سهم طائش أيام محاصرة مدينة حرمانتون (خرماتو) فجرح وكان ذلك داعية وفاته. وله من الأولاد اسكندر ، وپير محمد ، وبيقرا ، ورستم ، وأحمد.
أما بيقرا فله ابن اسمه ميرزا منصور ؛ ولميرزا أحمد المذكور ميرزا سنجر وإن ميرزا منصور له ابن هو السلطان حسين ولهذا ولدان ميرزا بديع وميرزا مظفر ، وأما ميرزا اسكندر فإن جده الأمير تيمور عند ما عاد من حرب الروم عام ٨٠٦ ه منحه حكومة همذان ونهاوند. فلما خرج قرا يوسف التركماني خاف منه فترك بلاده وذهب إلى أخيه ميرزا پير محمد في فارس فصار حاكما هناك فقتله أحد ملازميه حسين الشرابي غدرا ، ثم ضبط الميرزا اسكندر فارس وأصفهان وعصى على عمه شاه رخ ، فتحارب معه ، وبالنتيجة قبض عمه عليه وكحله. وأما ميرزا بايقرا فإنه كان متفقا مع الميرزا اسكندر المكحول ولما كان في أصفهان حارب أخاه الآخر رستم وهذا أسر اسكندر في المعركة وقتله. ثم إن ميرزا بايقرا بفرمان من شاه رخ صار حاكما على همذان ونهاوند فعصى في هذه الأثناء وعزم على الذهاب إلى شيراز وكان حاكمها السلطان إبراهيم ابن شاه رخ فحاربه وضبط المدينة فقام شاه رخ عليه وضيق أنفاسه ومن