بكر وهناك حصل بين الأمير قرا يوسف وبين الملك شمس الدين حاكم أخلاط وتفليس محبة كاملة لحد أن الملك تزوج بنت قرا يوسف. ثم إن قرا يوسف بإيعاز من الملك جهز جيشا إلى حدود وان ... ونهب هناك غنائم وافرة ... وقد التحق به جميع قبائل التراكمة إلى أن استولى على أونيك ...
أما السلطان أحمد فإنه بعد خروج قرا يوسف لم يعبأ به أحد وعاد إلى أنحاء الشام بيأس ومن هناك توجه إلى ديار بكر ومنها جاء إلى الحلة ومن ثم مال إليه أعوانه السابقون ومن كان كارها حكومة تيمور فشاع أمر وصوله إلى العراق وذاع في الأطراف هناك. ومن ثم ظهرت الأراجيف في بغداد وصاروا يتحدثون بذكره ومن جراء ذلك اضطرب أمر حاكم بغداد وهو دولة خواجة إيناق وخاف أن يبقى فترك حكومة بغداد والتجأ إلى معكسر الميرزا عمر وبعد مضي أسبوع من ذهاب دولة خواجة عاد السلطان إلى وطنه السابق وجلس على سرير الحكم ببغداد يوم الخميس ٥ المحرم سنة ٨٠٨ ه.
وفي أواخر سنة ٨٠٨ ه كان قد شغل ميرزا أبو بكر بمحاربة أصفهان من جهة ومن جهة أخرى أن الشيخ إبراهيم الشيرواني دخل تبريز ذلك ما دعا إلى اضطراب الحالة واقتضى صد غوائل هؤلاء مما جعل السلطان أحمد في مأمن من العوادي بل تأهب لمقارعات جديدة.
وقوي أمله في استعادة باقي ملكه استفادة من هذا التشوش.
السلطان علاء الدولة والأمراء معه :
كان الأمير تيمور أثناء حروبه في العراق قد أخذ أسرى من جملتهم السلطان علاء الدولة ابن السلطان أحمد وحاجي باشا ومعه اتباع كثيرون ولهم أولاد وأشياع وكان كبيرهم حاجي باشا المذكور. أما السلطان خليل فإنه أفرج عنه وعمن معه وجعله ذا مكانة فاتفق هؤلاء