أيضا سنة ١٢٤٨ ه. والفصل الرابع منه في دولة آل عثمان.
وله أيضا (روضة الأبرار في فتح بغداد أيام السلطان مراد الرابع) وسماها صاحب (عثمانلي مؤلفلري) بـ (ظفرنامه).
وهذه من المراجع المهمة.
(٤) مرآة الممالك :
رحلة تركية لسيدي علي رئيس المتوفى سنة ٩٧٠ ه ـ ١٥٦٣ م. سار من بغداد إلى البصرة بأمل الذهاب إلى مصر بأمر من السلطان سليمان القانوني ليتولى قيادة الأسطول هناك فلقي في طريقه البورتغال فحاربهم ، ولم يطق المقاومة بل دمرت غالب سفنه ، فاضطر أن يميل إلى الهند ومن هناك ساح برّا حتى عاد إلى بغداد حاكيا ما رآه في طريقه. وسياحته مهمة جدا تنبىء عن عصر غمضت وقائعه ... وفيها حوادث كثيرة عن العراق وبيان عن المشاهد وعن الطريق التي مر بها. وصف بعض أحواله وعلاقة العثمانيين به وما جرى عليه في سفره من عناء ...
طبعت هذه الرحلة في مطبعة إقدام عام ١٣١٣ ه فسدّت ثلمة في تاريخ العراق ... كان أتم رحلته في (غلطة) في أوائل شعبان سنة ٩٦٤ ه ـ ١٥٥٧ م وأبرزها في أواسط صفر سنة ٩٦٥ ه. أشار إلى ذلك في آخرها.
والمؤلف قائد بحري مشهور ، عارف بأمور البحرية معرفة تامة وكاتب أديب شاعر ماهر ويلقب بـ (الكاتبي الرومي) (١) ... وله مؤلف جمع فيه رسائل ابن ماجد الربان العربي المعروف وغيرها. سماه (المحيط) يتعلق بالبحرية وأحوال بحر الهند المسمى (بحر عمان) كتبه في أحمد آباد باللغة التركية ونقله إلى اللغة الألمانية آل (بارون هامر) ونشر في ويانة (فينة) عاصمة النمسة كما نقلت رحلته إلى الإنكليزية نقلها (ا. فامبيري) عن التركية
__________________
(١) الكاتبي القزويني كان في عهد المغول وهو معروف ... والوصف بالرومي للتفريق بينهما. وعرف آخرون بـ (الكاتبي) ويفرق بينهم بما يدفع اللبس.