٦ ـ جامع الكاظمين.
٧ ـ تكية خضر الياس للبكتاشية.
٨ ـ جامع السراي. الجامع السليماني أو جامع جديد حسن پاشا.
٩ ـ جامع الشيخ شهاب الدين السهروردي وهذا كانت فيه تكية فأمر السلطان مراد بتعميره.
١٠ ـ جامع القلعة.
وهذه تضاف إلى ما ذكر سابقا مثل مسجد قمرية. والمدرسة النجيبية ، ومدرسة السهروردي ومدرسة جامع الفضل ، وجامع مرجان ، والوفائية ، ومدارس أخرى أوضحنا عنها في (تاريخ العراق) ، وفي تاريخ (المعاهد الخيرية في العراق).
وكل هذه ثروة علمية لا يملكها قطر يعدّ العلماء والأدباء ولم يكن لأمة نصيب وافر كهذه المدارس في العدد وتكوين الثقافة ، وإن رغبة العراق وحبه للثقافة هو الذي أبقاها ، ومكّن الأمة منها ، فلا تخشى سطوة الجهل ، ولا ترضى أن تستبدل بها بديلا.
وهي منبع الأدب ، وأس العلوم ، ولولاها لما ثبتت أو استقرت لنا ثقافة بل نرى الأقطار الأخرى قد بهرتها هذه التشكيلات المنظمة للآداب والعلوم دون عناء أو كلفة ، وإنما تتزاحم. وتبدي القدرة ، ويقوم كل بواجبه ، ويظهر ما هنالك من عظمة وقدرة علمية ، وكفاءة بالغة الحد.
تحاول كل مملكة أن يؤسس في أمهات مدنها مثل معاهدها الخيرية للعبادة والدين والعلوم والآداب والكل متلازم.
ومما هو جدير بالذكر أن هذا العهد بالرغم مما حدث قد حفظ قسما من آثاره الأدبية والعلمية ، أو احتفظ بها ، فكانت غذاء العصور التالية ، ولم تنعدم كلها ، أو تزول من البين ، ولا تزال لحد الآن تتمتع