الصخور ، وشرعوا يشنعون الغارات ، ويقومون بالحروب ، فلقبوا بـ (سنك سرخى) أي أصحاب الصخور الحمراء. ومن جراء كثرة الاستعمال نحت اللفظ فسموا بـ (سهراني). فقالوا للسرخ (سهر) فشاع كذلك ، وتساهلوا في التصرف باللفظة.
ذكرت في (عشائر العراق الكردية) أن هذا الفظ أقدم مما ذكر في الشرفنامة ، وأن البلاد معروفة بهذا الاسم من زمن قديم. وتطلق على ما بين الزابين. وشاع (سوران) ، و (صوران) ، و (سهران) ، أو (صهران). وجاء في المسعودي (سحر) ، و (القوم السحرة). وكذا في الكتب العربية الأخرى. وفي مسالك الأبصار سمى بلادهم بالبلاد (السهرية).
تمكن الأمير عيسى من الاستيلاء على (ولاية السهران). وبعد وفاته خلفه ابنه (شاه علي بك). وهذا دام حكمه مدة. ثم توفي عن أولاد :
١ ـ عيسى.
٢ ـ مير بوداق.
٣ ـ مير حسين.
٤ ـ مير سيدي.
فقسم والدهم في حياته ملكه بينهم. ومن هؤلاء عيسى بك طال حكمه. وحارب أمير بابان (مير بوداق) فقتله. ثم مات فخلفه ابنه (پير بوداق). وهذا استولى على ناحية (سوماقلق) انتزعها من أيدي القزلباشية. ثم توفي عن أولاد :
١ ـ الأمير سيف الدين.
٢ ـ الأمير حسين.
فولي بعده (الأمير سيف الدين). ولم يطل أمد حكمه فمات وخلفه