أخوه (الأمير حسين). وهذا توفي. فصار بعده ابنه الأكبر سيف الدين. وبعد وفاته خلفه عمه (مير سيدي بن شاه علي بك).
وهذا توسع حكمه إلى إربل بل زاد نطاق حكمه إلى أنحاء كركوك والموصل. ودامت بلاد سهران مستقلة تحت حكمه. وترك من الأولاد :
١ ـ أمير سيف الدين.
٢ ـ مير عز الدين شير.
٣ ـ سليمان.
ومن هؤلاء مير عز الدين شير ولي الإمارة بعد والده. وفي سنة ٩٤١ ه أيام ورود السلطان سليمان إلى (گوگ تپه) قرب إربل بدر منه ما أوجب الشبهة والنفرة ، اطلع على مراسلة بينه وبين الشاه طهماسب ، فأمر بقتله.
ومن ثم أمر السلطان بنصب (حسين بك الداسني) أميرا حاكما على إربل. وهو من اليزيدية لكن هذا الحادث لم يفل من عزم الصورانيين ، وبقوا في نزاع مع الداسنيين وإن كانوا انحسروا إلى الجبال ، وتقلص حكمهم ، فاعتزوا بالمواقع الجبلية المستعصية. حفظوا إمارتهم. فخلف عز الدين شير أخوه سليمان بك. وهذا كان له من الأولاد :
١ ـ قلي بك.
٢ ـ أمير عيسى.
٣ ـ أمير سيف الدين.
والأخير من هؤلاء اعتز بلواء (سوماقلق). ووقعت حروب دامية بينه وبين حسين بك الداسني ، فلم يتمكن من مقاومة الداسنية ، فالتجأ إلى أمير أردلان بيكه بك (الظاهر أولاده أو أحدهم) فلم يجد فيهم بغيته ، فعاد ، فمالت إليه الطوائف الصهرانية فتمكن من اكتساح إربل.