موسى الكاظم ، والإمام محمدا التقي وقنبر علي ، والشيخ عبد القادر الكيلاني ، وجنيدا البغدادي ، ومعروفا الكرخي ، والشيخ الشبلي ، وسريّا السقطي ، والحلاج ، وبشرا الحافي ، وجومرد القصاب ، وبهلول دانه وفضيل بن عياض ، والشيخ شهاب الدين السهروردي ، والشيخ داود الطائي ، ثم مر من أمام قلعة الطيور وذهب إلى قلعة پيره (الظاهر قلعة البير). وعبر الفرات من أمام قصبة المسيب فوصل الحائر (كربلا) وهنا زار حضرة الإمام الحسين ، ومشهد الشهداء ، والحر الشهيد ، ثم مضى من جهة شفاثة (شفاثى) من طريق البر إلى المشهد وفي اليوم الثاني وصل إلى الغري (النجف) وزار آدم ونوحا وشمعون عليه السّلام والإمام عليا المرتضى (رض) ، ثم ذهب إلى الكوفة وهناك زار مسجدها ومحاريب الأنبياء عليه السّلام وشهادة الإمام علي المرتضى ومقام قنبر ودلدل ثم جاء إلى قلعة الحسينية وفي طريقه زار ذا الكفل بن هارون عليه السّلام ومن هناك مضى إلى الحلة وفيها مقام صاحب الزمان (الإمام محمد المهدي) ، والإمام عقيل أخو الإمام علي (رض) ، وزار (مسجد شمس) (١) ومن هناك عبر الفرات أيضا وعاد إلى بغداد. كل ذلك قصه في رحلته (٢).
سيدي علي رئيس في طريقه إلى البصرة :
ثم ركب السفينة ومضى إلى البصرة وفي طريقه مر بالمدائن ورأى طاق كسرى وقصر شاه زنان ، وزار سلمان الفارسي (رض) ثم عبر خليج العمارة فوصل إلى زكية من طريق واسط وزار العزير عليه السّلام ومن هناك وصل قلعة صدر السويب بعد أن مر من قلعة عجل ، وقلعة مزرعة. ثم وصل شط البصرة وفي آخر صفر سنة ٩٦١ ه دخل المدينة.
__________________
(١) قال الدكتور (مصطفى جواد) صوابها الشمس.
(٢) مرآة الممالك ص ١٦.