عليه : قويتُ عليه. وجعلني بظهرٍ : أي طَرَحَني.
وقوله عزوجل : (لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ) [النُّور : ٣١] : أي لم يبلغوا أن يطيقوا إتيان النّساء ، ويقال : ظَهَر فلان على فلان : قوي عليه ، وفلان ظاهر على فلان : أي غالب له. (إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ) [الكهف : ٢٠] أي يطَّلعوا عليكم ويعثروا ، ويقال : ظهرت على الأمر. (يَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا) [الرُّوم : ٧] أي ما يتصرّفون فيه من معاشَهم.
ابن بُزُرْج : أكلَ الرجُل أكلةً ظَهر منها ظَهْرُه : أي سَمِن منها.
قال : وأكل أكلَةً إن أصبَح منها لَنَابِياً ، ولقد نَبَوْتُ من أكلةٍ أكلتها. يقول : سمِنْتُ منها.
أبو عُبيدٍ ، عن أبي عُبَيْدة : جعلتُ حاجته بظَهرٍ : أي بظَهرِي : خَلْفِي. قال : ومنه قوله : (وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا) [هُود : ٩٢] ، وهو استهانتُك بحاجة الرَّجُل. قلت : ومنه قوله :
تميمُ بنَ مرِّ لا تكونَنّ حاجتي |
بظَهرٍ ، فلا يَعْيَا عليَّ جوابُها |
وقال الزجَّاج : يقال للّذي يَسْتهين بحاجَترك ولا يَعْبأ بها : قد جعلتَ حاجتي بظَهرٍ ، وقد رَمَيْتها بظهر.
وقال الله جلّ وعزّ : (فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ) [آل عِمرَان : ١٨٧].
وقال ابن شُمَيل : العَين الظَاهرة : الّتي مَلأتْ نُقْرَةَ العَين وهي خلافُ الغائِرة.
وقال غيرُه : العين الظاهرةُ : هي الجاحِظة الوَحِشَة.
وقال بعضُهم : الظُّهار : وَجَعُ الظّهر ، ورجل مظهورٌ وظَهِرٌ : إذا اشتكى ظهرَه.
وقال ابن السكّيت : رجل مُظَهَّرٌ : شديد الظَّهر ، ورجل ظَهيرٌ : يَشتكِي ظَهْرَه ، ورجل مُصدَّر : شديد الصَّدْر ، ورجل مَصْدُورٌ : يشتكي صَدْرَه.
ويقال : فلان يأكل على ظَهرِ يدِ فُلان : إذا كان هو يُنفق عليه ، والفُقراء يأكلون على ظَهر أيدِي النّاسِ.
ويقال : حَمَل فلانٌ القرآنَ على ظَهرِ لسانِه ، كما يقال : حَفِطه عن ظَهرِ قَلْبه وقد اسْتَظهر فلانٌ القرآن : إذا حَفِظَه.
ويقال : ظَهَر فلانٌ الجَبَلَ : إذا علاه ، وظهرَ السَّطْحَ ظُهوراً : علاه.
وقال أبو زيد : فلانٌ لا يظهَر عليه أحدٌ : أي لا يُسلِّم عليه أحد.
ثعلب ، عن ابن الأعرابي قال : الظُّهار : الرِّيش ، والظَّهار : ظاهر الحَرَّة ، والظِّهار : من النّساء.
وقال ابن شُمَيل : الظُّهاريَّة : أن يعتقله الشَّغْزَبِيّةَ فيصرَعَه ؛ يقال : أخَذَه الظُّهاريَّة والشَّغْزَبيَّةَ بمعنًى.
ويقال : ظَهرْتُ فلاناً : أي أصبْتُ ظَهره فهو مظهور.
والظِّهْرَة : الأعوان قال تميم :
أَلَهْفِي على عِزٍّ عَزيزٍ وظِهْرَةٍ |
وظلِّ شَبابٍ كنتُ فيه فأَدْبَرا |
قال أبو الهيثم : الظَّهر سِتّ فقارات ، والكاهل والكَتَدِ ستُّ فقارت وهما بين