أبو عبيد عن الأمويّ : عجوز صَهْصَلِق : صَخّابة ، وأَنشَدْ :
صَهْصَلِقُ الصَّوْت بعَيْنَيْها الصَّبِرْ
هقلس ـ الهجارس : ورُوي عن المفضَّل أنه قال : الهَقَالس والهَجارِس : الثّعالب ، وأنشَد :
وتَرى المَكاكِيَ بالهجير يُجيبُها |
كُدْرٌ بَواكرُ والهَجارِسُ تَنْحَبُ |
زهمق : وقال الأصمعيّ : الزَّهْمَقة : الزُّهوَمة السَّيِّئةُ تجِدِها من اللّحم الغَثّ ، ونحو ذلك ، قال الليث : وهي النَّمسَة.
زهلق : وقال : الزِّهْلِق هو السّراج ما دامَ في القنديل. وأنشَده اللّيث :
زِهْلقٌ لاحَ مُسَرجُ*
قال : شبَّه بياضَ الثَّور بضياء السّراج ، ليس بالّذي عليه سَرْج.
وَروَى أبو العبّاس عن ابن الأعرابيّ أنه قال : الزِّهْلق : الحمار الخَفيف ، قال : وأمّا الهِزْلِق فهي النار.
وقال الليث : الزِّهْلِقيُ من الرّجال الّذي إذا أراد امرأةً أنزل قبلَ أن يَمَسّها وهو الزُّمَّلِقُ.
ونحو ذلك قال أبو عمرو : قال : والزِّهْلِقيُ أيضاً : فحلٌ يُنسب إليه عِتاق الخَيْل ، وأنشد :
فما يَنِي أولادُ زِهْلِقيِ |
بناتُ ذي الطَّوْق وَأَعْوَجِيّ |
يَشْجُجْن باللّيل على الوَنِيّ
أبو عُبيد عن الأصمعيّ : يقال للحُمُر إذا استَوَتْ مُتونُها من الشّحم : حُمُرٌ زَهالِق.
وقال غيرُه : صَفاً زِهْلِق : أَملسُ ، وأنشد :
في زِهْلِق زَلَقٍ من فَوْقِ أطوادِ*
قهمز : الليث : امرأةٌ قَهْمَزةٌ : قَصيرةٌ جداً.
أبو عبيد عن أبي عمرو : القَهْمَزَى : الإحضار ، وأنشَد ابنُ الأعرابيّ لبَعض بني عقيل :
من كلّ قَبّاءَ نَحوصٍ جَرْيُها |
إذا عَدَوْنَ القَمهزَى غيرُ شَنِجْ |
أي غير بطيء.
هزرق : الليث : الهزْرَقة : من أَسوأ الضحك.
قلتُ : لم أسمع الهزْرَقَة بهذا المعنى لغير اللّيث.
ورَوَى شمر عن المؤرِّج أنه قال : النَّبَط تُسمِّي المَحْبُوسَ : المُهَزْرَق ، الزّاي قبل الراء.
زهزق ـ دهدق : قلتُ : والذي صحّ عند أبي زيد في باب الضّحك : زَهزَق ودَهدَقَ زَهزَقَةً ودَهدقَه.
دهقن : وقال الليث : الدَّهْقَنة : الاسم من الدَّهْقَان ، وهو يَتدَهقَن.
ولِوَى دِهْقَان : رَملةٌ معروفة في ديارِ قَيس قال الراعي يصف ثَوْراً :
فظَلَّ يَعلُو لِوَى دَهْقَانَ معترِضاً |
يَرْدِي وأظلافُه خُضْرٌ من الزَّهَرِ (١) |
__________________
(١) أثبت في المطبوعة بعد مادة (قهقر) ووضعناه هنا كما في «اللسان» و «التاج» (دهقن).