مسَاميحُ الشتاء إذا اجرَهدَّت |
وعزَّتْ عند مَقسَمها الْجَزُورُ |
أي اشتدّت وامتدَّ أمرُها أبو عمرو : الجُرهُد : السَّيار النشيط.
هجدم : هِجْدَم. قال الليث : هي لغة في إِجْدَم في إِقْدامِك الفرس ، وزَجْرِكه ، يقال : أول من رَكِب الفرسَ ابنُ آدم القاتلُ ، حَمَل على أخيه فزَجر فَرساً ، وقال : هِج الدَّمَ ، فلما كثر على الألسنة اقتَصَروا على هِجْدَم وإجْدَمْ.
جرهم : سلَمة عن الفراء قال : الجُرهُم : الجريء في الحرب وغيرها.
وقال أبو عبيد : الدَّهْمَجة : مشيُ الكبير كأنه في قَيد.
وقال الليث : الجَهرَمِيّة : ثيابٌ منسوبة ، وأنشد :
لا يُشْتَرى كَتّانُه وجَهرَمُهْ*
جعَله اسماً بإخراج ياء النِّسبة.
جُرْهُم : حَيٌّ من اليمن ، نزلوا بمكة وتزوج فيهم إسماعيلُ ، ثم أَلحَدُوا في الحرَم فأَبادَهم الله.
أبو عبيد عن الفراء : جَمَلٌ جُراهِم وعُراهِم وعُراهِن : عظيم.
ابن دريد رجلٌ جِرهامٌ في أَمره ، وبه سُمِّي جُرْهُم.
جمهر ـ همرج : وقال الليث : الجمهُور : الرَّمل الكثير المُتراكِم الواسِعُ.
وقال الأصمعيّ : هي الرَّملة المشرِفة على ما حولها ، وجَمْهَر الترابَ إذا جمع بعضَه فوقَ بعض ، ومنه قولُه : جَمْهِرُوا قَبرِي جمهرة ، وجَمْهرتُ القوم ، إذا جمعتهم ، وجماهيرُ القوم : أشرافُهم ، وعدَدٌ مجمهَر مكثِّر.
أبو عبيد عن الكسائيّ : إذا أخبرتَ الرجلَ بطرفٍ من الخبَر وكتمتَه الذي يريد. قلتَ : قد جمهرتُ.
قال : وقال الأصمعي : هَمْرجتُ عليه الخَبَر هَمْرَجة : خلَطَته عليه.
أبو عبيد : الجُمهورِيّ : اسمٌ شراب يُسكِر.
ابن الأعرابيّ : ناقةٌ مجَمْهرةٌ ، إذا كانت مداخَلة الخَلْق ، كأنها جُمْهورُ رَمْل.
مهجر : ابن السّكيت : التمهجُر التكبُّر مع الغِنى ، وأنشد :
تمهجَروا وأيُّما تَمهجُرِ |
وهم بَنو العَبدِ اللئيم العنْصرِ |
هبرج : وقال الليث : الهَبرُجة : اختلاطٌ في المشي.
وقال العجاج :
يتبَعْن ذَيَّالاً مُوشَّى هَبرَجا
هرجب ـ هرجل : وقال ابن الفرج : الهراجِيب والهراجيل : الضِّخام من الإبل.
وقال جِران العَوْد :
حتى إذا مَتعت والشمسُ حامِيةٌ |
مدّت سَوالفَها الضُّهبُ الهَراجيلُ |
وقال رؤبة :
من كلّ قَرواءَ وهِرجابٍ فُنُقْ*
وهو الضخم من كلّ شيء.
أبو عبيد : الهرجلة : الاختلاط في المشيء ، وقد هرجل.