أبو عبيد : جهرتُ الكلام وأجهرته : إذا أَعلنتَه.
والجَهْراء : ما استَوَى من ظَهر الأرض بها شجرٌ ولا إكامٌ ولا رمال إنما هي فضاء ، وكذلك العراء : يقال وطئنَا أَعْرِيةً وَجَهْرَوات وهذا من كلام ابن شميل.
أبو سعيد : جَهيرٌ للمعروف : أي خَلِيقٌ له ، وهُم جهراء للمعروف : أي خُلقاء له ، وقيل ذلك : لأن من اجتَهَره طَمِع في معروفه.
وقال الأخطَل :
جُهراءُ للمعروف حينَ تَراهُمُ |
خُلقاء غيرَ تنابلٍ أَشرارِ |
ابن السكيت : جُهراء الحي : أفاضلُهم ، وأمر مُجْهِر : أي واضح ، وقد أجهرته أنا إجهاراً وجهرت بكذا أجْهَرُ به جهْراً : أي شَهَرْتُ به فهو مَجْهور به : أي مشهور.
أبو عبيدة : فرُسٌ جَهْورَ : وهو الذي ليس بأجَشّ الصوت ولا أَغنّ.
وقال ابن الأعرابي : أجهَرَ الرجلُ : إذا جاء ببَنِينَ جَهارةٍ وهم الحَسنو القُدود الحَسَنو المنظر ، وأجْهر : جاء بابن أحْوَل.
عمر عن أبيه : الأجهَر : الحَسن المنظر ، الحَسَن الجِسم التامة ، والأجْهَر : الأحول المليحَ الحَوْلة والأجهر : الذي لا يبصر بالنَّهار ، وضدُّه الأعشى.
وفي حديث عمر : إذا رأيناكم جَهَرناكم : أي أَعْجَبنا أجسامُكم : قال والْجُهر : حُسْن المنظر.
ابن الأعرابي : الجَهر : قطعة من الدهر ، والهَجْر : السنة التامة. قال : وحاكم أعرابي رجلاً إلى بعض الحكام فقال : بعت منه عُنجداً مُذْ جَهْرٌ فغاب عني. قال ابن الأعرابي : أي [مُذْ] قطعةٌ من الدّهر.
جره : أبو عبيدة عن أبي زيد : سمعت جَراهِيَةَ القوم : يريد كلامهم وعلانِيتهم دون سرِّهم.
قال غيره : يقال جَرَّهْت الأمرَ تَجْرِيهاً إذا أعلنته ، ولقيته جَراهيةً ، أي ظاهراً ، وأنشد :
ولو لا ذَا لَلَاقَيتُ المنايا |
جَراهية وما عنها مَحِيدُ |
ثعلب عن ابن الأعرابي : الجَرْه : الشَّبهُ الشديد.
رجه : والرَّجْه : التشبث بالإنسان ، وهو التزعزع قال : ويقال : أَرجَهَ الأمرَ عن وقته إذا أخَّره ، وكذلك أَرْجاه ، كأَنّ الهاء مُبدلة من الهمزة.
رهج : قال الليث : الرَّهج : الغبار. وقال غيره : أرهجت السماءُ إرهاجاً : إذا هَمَّتْ بالمطر ، ونَوءٌ مُرهِج : كثير المطر.
وقال مليح الهذلي :
ففي كلِّ دار منكِ للقلب حَسْرَة |
يكون لها نَوْءٌ مِن العَيْن مُرْهجُ |
والرِّهْجيج : الشَّغِب الضَّعيفُ من الفُصْلان.
وقال الراجز :
فهي تبذُّ الرُّبَعَ الرَّهْجيجا |
في المشيْ حتى تَركب الوَسِيجَا |