وقال الليث : المِهشار من الإبل : التي تضع قبلَ الإبل وتَلقَحُ في أوَّل ضَربة ولا تُماجِن.
أبو العباس ، عن ابن الأعرابي قال : الهُشَيْرَةُ : تصغير الهَشْرة ، وهي البَطر.
وفي «النوادر» : شجرةٌ هَشُورٌ وهَشِرة ، وهَمُور وهَمِرة ، إذا كان ورقُها يسْقُط سريعاً.
قال أبو زيد : الهَيْشَر : كَنْكَر البُرِّ ينُبت في الرِّمال.
وقال أبو زياد : الهَيْشر له ورقةٌ شاكَّةٌ وزهرتُه صفراء ، له قصبة في وَسَطه.
ابن دُرَيد : الهَشُور من الإبل : المُحْتَرِق الرِّئة.
هرش : الليث : رجلٌ هَرِشٌ ، وهو الجافي المائِقُ. والمُهارَشة في الكلاب ونحوها : كالمُخَارشة. يقال : هارَشَ بين الكلاب ، وأنشد :
جِرْوَا رَبيضٍ هُورِشا فَهَرّا*
غيره : يقال : هو الكلْبُ هِراش وخِراش.
وقال أبو عُبَيدة : فرسٌ مُهارِش العِنان : أي خفيفُ العِنان ، وأنشد :
مُهارِشةُ العِنان كأنّ فيها |
جرادَة هَبْوةٍ فيها اصفِرار |
وقال مرّة : مُهارِشَة العِنان : هي النَّشِيطة.
وقال الأصمعيّ : فرسٌ مُهارِشة العنان : خفيفةُ اللِّجام كأنها تهارِشه.
شهر : قال الليث : الشَّهر والأشْهُر : عَدَد ، والشُّهور جماعة ، والمُشاهَرة : المعاملَة شَهْراً بشَهْر.
وقال الله جلّ وعزّ : (الْحَجُ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ) [البَقَرَة : ١٩٧].
قال الزجَّاج : معناه وقتُ الحج أشهرٌ معلومات.
وقال الفرّاء : الأشهُرُ المعلومات من الحجّ : شوَّال وذو القعدة وعَشْر من ذي الحجّة. قال : وإنما جاز أن يقال : أشهُر ، وإنما هما شهران وعَشْر من ثالث ، وذلك جائزٌ في الأوقات.
قال الله جل ذكره (وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ) [البَقَرَة : ٢٠٣] وإنما يتعجّل في يوم ونصف ، وتقول العرب : له اليوم يومان مذ لم أَرَه ، وإنما هو يومٌ وبعض آخر. قال : وليس هذا بجائز في غير المواقيت ، لأنّ العرب قد تَفعل الفِعل في أقلَّ من الساعة ثم يُوقِعونه على اليوم ، ويقولون : زُرْتُه العامَ ، وإنما زَاره في يومٍ منه.
وقال الزَّجاج : سمّي الشهر شَهْراً : لشُهْرته وبيانِه.
وقال غيرُه : سمّي شَهْراً باسم الهلال إذا أهلّ يسمَّى شهراً ، والعَرَب تقول : رأيتُ الشهرَ : أي رأيت هلالَه.
وقال ذو الرمّة :
يَرَى الشَّهْرَ قبلَ الناس وهو نَحيلُ*
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : يُسمَّى القمر شَهْراً لأنه يُشهر به.
وقال الليث : الشّهريّة : ضَربٌ من البَراذين ، وهي بين المُقْرِف من الخيل والبِرْذَوْن.