(٩)
اللوحة التاسعة
هذه اللوحة تمثل آخر ما جاء فى الكتاب حيث جاء الهامش الذى هو آخر كتاب موصل الطلاب تسعة أسطر وعدد كلمات كل سطر ما بين أربع كلمات وثلاث كلمات وهكذا اختلفت أسطر الكتاب على هوامش الصفحات فهى فى بعض الهوامش تسعة أسطر وفى بعضها عشرة أسطر. والشرح ممزوج لا يكاد القارئ يتبين عمل الشيخ خالد من عمل ابن هشام. واقرأ فى السطر السادس قوله : فختم الكتاب بما ابتدأ به وصلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين وقد أوضحنا عمل كل واحد من العالمين حيث جعلنا كتاب ابن هشام وهو المشروح بين أقواس ـ فجئنا بالجزء المشروح ببنط أسود كبير واضح وجعلناه بداية الأسطر.
ـ وجعلنا شرح الشيخ خالد بعد نقطتين رأسيتين وببنط أصغر وأقل سوادا ومن الممكن أن يقرأ القارئ كتاب ابن هشام تباعا عندما يتابع قراءة ما جاء بين الأقواس من الأسطر ببنط أسود كبير فيجده كلاما متصلا.
كما أنه يستطيع أن يقرأ عمل الشيخ خالد متصلا كذلك إذا بدأ بقراءة ما جاء بعد النقطتين الرأسيتين اللتين جاءتا بعد الأقواس فتبين عمل كل عالم على حده ويظهر معنى أن هذا شرح لهذا.