(ولو قدرت الواو) : فى قعد أخوه
(واو الحال) : لا واو العطف ولا واو الاستئناف
(كانت الجملة) : الداخلة عليها واو الحال
(فى موضع نصب) : على الحال من أبوه
(وكانت قد فيها مضمرة) : لتقرب الماضى من الحال ويكون تقدير الكلام زيد قام أبوه والحال أنه قد قعد أخوه
(وإذا قلت قال زيد عبد الله منطلق وعمرو مقيم فليس من هذا) : الباب الذى هو من عطف جملة على جملة لها محل حتى تكون جملة عمرو مقيم محلها نصب بالعطف على جملة عبد الله منطلق المحكية بالقول
(بل الذى محله النصب على المفعولية يقال مجموع الجملتين) : المعطوفة والمعطوف عليها
(لأن المجموع) : المركب من الجملتين المذكورتين
(هو المقول) : للقول
(فكل منهما) : أى من الجملتين المتعاطفتين
(جزء المقول) : المركب من الجملتين
(لا) : أنه على انفراده
(مقول) : حتى يكون أحدهما معطوفا على الآخر والثانى البدل نحو قوله
أقول له ارحل لا تقيمن عندنا |
|
وإلا فكن فى السر والجهر مسلما |
فجملة لا تقيمن فى موضع نصب على البدليه من أرحل وشرطه أن تكون الجملة الثانية أو فى بتأديه المعنى المراد من الأولى كما هنا فإن دلالة الثانية على ما أراده من إظهار الكراهة لإقامته أولى لأنها تدل عليه بالمطابقة والأولى تدل عليه بالألتزام (١)
__________________
(١) فى هذا ما يؤكد تعدد المواقف أى أن حالات التخريج تخضع للسياق الاستعمالى للغة.