(لا مجرد) : جملة
(الجواب) : فقط فلا يلزم التنافى إذ لا يلزم من عدم محليه الجزء عدم محلية الكل هذا تقرير كلامه هنا وقال فى المغنى
(مسألة) : قال ثعلب لا تقع جملة القسم خبرا فقيل فى تعليله لأن نحو لا فعلن لا محل له فإذا بنى على مبتدأ فقيل زيد ليفعلن صار له موضع وليس بشئ لأنه أنما منع وقوع الخبر جملة قسمية لا جملة هى الجواب ، والقسم ومراده أن القسم وجوابه لا يكون خبرا إذ لا تنفك أحداهما عن الأخرى وجملتا القسم والجواب يمكن أن يكون لهما محل كقولك : قال زيد : أقسم بالله لأفعلن اه وفى بعض النسخ (١)
(تنبيه يحتمل قول همام الفرزدق) : يخاطب ذئبا عرض له فى سفره : تعش (فإن عاهدتنى لا تخوننى) ... نكن مثل من يا ذئب يصطحبان
(كون) : جملة لا
(تخوننى) : جوابا لعاهدتنى فإنه بمنزله القسم
(كقوله) : وهو الفرزدق أيضا
(أرى محرزا عاهدته ليوافقن |
|
... فكان كمن أغربته بخلافى): |
فجملة ليوافق جواب لعاهدته فيكون لا تخوننى جوابا لعاهدتنى
(فلا محل له) : من الإعراب لأنه جواب القسم
(ويحتمل كونه) : أى كون لا تخوننى
(حالا من الفاعل) : وهو تاء المخاطب من عاهدتنى والتقدير حال كونى غير خائن
(أو) : حالا
(من المفعول) : وهو ياء المتكلم من عاهدتنى والتقدير حال كونى غير خائن
(أو) : حالا
(من المفعول) : وهو ياء المتكلم من عاهدتنى والتقدير حال كونى غير خائن
(أو) : حالا
(منهما) : أى من الفاعل وهو التاء الفوقانية ومن المفعول وهو الياء التحتانية والتقدير حال كوننا غير خائنين وعلى التقادير الثلاثة
__________________
(١) لأن هذا العمل كان يقدمه الشيخ خالد الأزهرى لطلابه ظهرت بعض الاختلافات فى بعض النسخ وهى اختلافات قد يكون مبعثها الشيخ خالد نفسه وقد يكون مبعثها فهم بعض الطلاب ـ وقد وجدنا مثل هذه الخلافات فى بعض نسخ ابن مالك وابن الحاجب ووجدنا إشارات فى مواطن كثيرة من الكتب المطبوعة طبعات قديمة وفى هذا ما يؤكد دقة منهج السابقيين والدقة فى أعمالهم.