(نكره محضة وقد مضت أمثلة) : ثلاثة
(من ذلك) : أى من وقوع الجملة صفة للنكرة المحضة
(فى المسألة) (١)
(فى المسألة الثانية) : عند الكلام على الجملة التابعة للمفرد
(ومثال) : الجملة
(الواقعة) : بعد المعارف المحضة حال كونها
(حالا) : قوله تعالى :
(وَلا) تمتن (تَسْتَكْثِرُ)(٢) : بالرفع
(فجملة تستكثر) : من الفعل والفاعل
(حال من الضمير المستتر فى تمتن المقدر) : ذلك الضمير
(بأنت) : وهو معرفة محضة
(لأن الضمائر كلها معارف) : محضة
(بل هى أعرف المعارف ومثال) : الجملة
(المحتملة للوجهين) : الصفة والحال الواقعة
(بعد النكرة) : غير المحضة نحو قولك
(مررت برجل صالح يصلى فإن شئت قدرت يصلى) : من الفعل والفاعل
(صفة ثانية) : لرجل لأنه نكرة وقد وصف أولا بصالح
(وأن شئت قدرته) : أى يصلى وفاعله
(حالا منه) : أى من رجل
(لأنه قد قرب من المعرفة باختصاصه بالصفة) : الأولى وهى صالح
(ومثال) : الجملة
(المحتملة للوجهين) : الصفة والحال الجملة
(الواقعة بعد المعرفة غير المحضة قوله تعالى : (كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً)(٣) : فإن المراد بالحمار هنا الجنس من حيث هو لا حمار بعينه
__________________
(١) (قوله وفى بعض النسخ الخ) : هو المتعين وأما زيادة الهاء فهى مخله بالوزن اه مصححه جاء هذا فى هامش النسخة المطبوعة من الكتاب وهذه تضاف إلى ما أشرنا إليه سابقا فى هذا الصدد.
(٢) سورة المدثر آية ٦.
(٣) سورة الجمعة آية ٥.