(و) : الحرف
(الثانى) : مما لا يتعلق بشئ
(لعل) : الجارة (١)
(فى لغة من يجر بها) : المبتدأ
(وهم عقيل) : بالتصغير
(ولهم فى لامها الأولى الإثبات والحذف) : فهاتان لغتان (٢)
(و) : لهم
(فى لأمها الأخيره الفتح والكسر) : فهاتان لغتان أيضا إذا ضربت أثنتين (٣) فى مثلهما تحصل من ذلك أربع لغات وهى لعل أربع لغات وهى لعلّ وعلّ عل وعل بفتح اللام الأخيره وكسرها فيهن واشتهر أن عقيلا يجرون بلعل
(قال شاعرهم) : وهو كعب بن سعد الغنوى :
وداع دعا يا من يجيب إلى الندى |
|
... فلم يستجيبه عند ذاك مجيب |
فقلت أدع أخرى وأرفع الصوت جهرة ... (لعل أبى المغوار منك قريب) :
فجر بها أبى المغوار تنبيها على أن الأصل فى الحروف المختصة بالاسم أن تعمل العمل الخاص به وهو الجر
وإنما قيل بعدم التعليق فيها لأنها بمنزله الحرف الزائد الداخل على المبتدأ
(و) : الحرف
(الثالث) : مما لا يتعلق بشئ
(لو لا) : الا متناعية
(إذا وليها ضمير متصل لمتكلم أو مخاطب أو غائب
__________________
(١) يتحدث هنا عن ظاهرة لهجية خاصة بينى عقيل ومثل هذه الظاهرة ندرس ضمن لهجتها فهى ليست من ظواهر الفصحى التى نزل بها القرآن الكريم ـ ومن المطلوب أن تقام لكل لهجة من اللهجات العربية القديمة دراسة خاصة بها على مختلف مستويات التحليل اللغوى أنظر ما كتبناه بخصوص الدراسة المعجمية فى كتابنا : «مصادر عربية وقراءات فى مراجع تراثية. (نشر دار المعارف).
(٢ و ٣) هذه اللغات التى يذكرها يقصد بها لهجات نطق مختلفة لقبائل عربية متعددة وكما قلنا من المطلوب دراسة كل لهجة من هذه اللهجات على حده.