(٤٧) وتقول : أكرمني أبوك وزارني |
|
عمرو وقد ضربت غلامك عقرب |
(٤٨) ورأيت عبد الله يضرب خالدا |
|
وأبو المغيرة في المدينة يضرب |
(٤٩) ولقيت زيدا راكبا وأخا له |
|
تجري به وجناء جرف ذعلب |
(٥٠) ولقد وجدت محمدا ذا صولة |
|
في الحرب والحرب العوان تلهّب |
باب حروف الرفع (*)
(٥١) وحروف رفع النحو ترفع كلّما |
|
مرّت عليه وحدّها لا يصعب |
(٥٢) وتقول هل عمرو أخونا قادم |
|
ومتى أبونا ذو المكارم يركب |
(٥٣) بل خالد جار لنا ومخالط |
|
وعسى غلامك نحو أرضك يذهب |
__________________
(٤٧) في ج د وز (فتقول).
(٤٨) في ب ، ج ، د ، ه ، وز ط (وأبا المغيرة) بنصب (أب) عطفا على عبد الله ، وفي أ، خ جاءت (ابو) بالرفع على أن الواو لعطف الجمل أو على الاستئناف وقد كتب البيت على هامش النسخة (ب) بعد نسيانه بالخط نفسه ، وكذلك الشطر الثاني في النسخة ط.
(٤٩) في ج (وأخالة) وهو تصحيف ، وفي ب ، ج ز (تجدي) بدل (تجري) وفي د (يجدي) ، وفي وط (تحدي) ، وقد ضبطت (وجناء) في النسخة ز بفتح الواو والجيم ، وجاء (زعلب) بدل (ذعلب) وفي ط (تغلب) وفي د (ثعلب) ، وفي ح (دعلب) بالدال ، وكل ذلك تحريف ، والكلمة غير واضحة في و، وفي ح جاءت (جرف) بدل (حرف).
والوجناء هي الناقة ذات الوجنة الضخمة. العين ٦ / ١٨٧.
أو كما يقول صاحب القاموس المحيط الناقة الشديدة ٤ / ٢٧٦. والحرف ـ كما في العين ٣ / ٢١١ الناقة الصلبة تشبه بحرف الجبل قال الشاعر :
جمالية حرف سناد يشلّها |
|
وظيف أزج الخطو ريّان سهوق |
ويبدو أن بعض العرب كان يستخدم (حرف) بمعنى المهزول الضعيف كما في القاموس المحيط ٣ / ١٣١ ، والخليل لا يؤمن بهذا كما يبدو ، حيث علق على من يستخدمها بمعنى المهزولة قائلا «ولو كان معنى الحرف مهزولا لم يصفها بأنها جمالية سناد ، ولا وظيفها ريّان» كذلك يمكن القول امتدادا لرأي الخليل الذي ورد في العين أنه قد استخدمها بما يتسق مع رؤيته داخل هذا البيت ضمن أبيات المنظومة النحوية حيث وصفها بأنها وجناء ذعلب ، والذعلب ـ كما أشار الخليل في العين ٢ / ٣٢٦ الناقة الشديدة الباقية على السير وتجمع على ذعالب. أما جرف (بالجيم) الواردة في النسخة ح فهي تستخدم بمعنى الناقة الشديدة العظيمة أو الضامرة المهزولة ٣ / ١٣١ القاموس المحيط وهي دلالة جرف عند بعض العرب.
(٥٠) في ب (يلّهب) ، وفي ز (العوان) ضبطت بكسر النون على العطف. وهو تحريف.
والحرب العوان ـ كما جاء في العين ٢ / ٢٥٤ ـ هي التي كانت قبلها حرب بكر ، وهي أول وقعة تكون عوانا ، كأنها ترفع من حال إلى حال أشّد منها.
(*) العنوان ساقط من ز وفي ه بالمداد الأحمر (الجر) وشطيت وكتبت مرة أخرى بالمداد الأسود (الرفع).
(٥١) في ج وردت (جرت) بدل (مرّت) ، (لا يعصب) بدل (لا يصعب) وفي ح (يرفع) بدل (ترفع).
(٥٢) في ح ضبطت كلمة (عمرو) بالنصب وهو تحريف.
(٥٣) في ط (تذهب) بدل (يذهب).