باب كل شيء حسنت فيه التاء (*)
(٢٦٠) وتقول : لا حول لنا ، لا ناصر |
|
للمرء إلا الواحد المترقّب |
(٢٦١) فإذا تقدمت الصفات فرفعها |
|
لا عندنا رجل يصيد مكلّب |
باب ما يجري وما لا يجري (**)
(٢٦٢) ولباب ما يجري وما لا فاعلمن |
|
تجري مذاهب جمّة تستصعب |
(٢٦٣) ما كان من فعلان أو فعلان أو |
|
فعلان لم أصرفه لا بل أنصب |
(٢٦٤) إلا إذا نكّرت منها بعضها |
|
فهناك أجريه ولا أترقّب |
(٢٦٥) فأقول : عن حسّان حدّث عامر |
|
وعلى أبي عثمان ثوب مشرب |
(٢٦٦) وإذا أبو عمران يظلم قومه |
|
فلذاك يعذل تارة ويؤنّب |
(٢٦٧) فإذا خرجت من المعارف كلّها |
|
فامرر بعمران فلست تكذّب |
(٢٦٨) وعليّ المحمود أو نظرائه |
|
إذ خفّ يجري لا الكذوب الأثلب |
__________________
(*) أعتقد أن هذا العنوان وضع في غير مكانه ، ولا دلالة له هنا ، في ب جاء العنوان باب وكل شيء حسنت فيه التاء بزيادة الواو ، وفي ج (حسبت) ، وفي ح (الباء) بدل (التاء) ، وضبطت التاء في د بالكسر وهو تحريف ، وفي ه (الياء).
(٢٦٠) (المترقب) كلمة كتبت بشكل غير واضح في أب ه وو كتبت من بقية النسخ.
(٢٦١) في وز ط كتبت (الصفات) بالتاء المربوطة ، وقد مرّ هذا البيت من قبل برقم ٢٢٥ وبالتالي مرّ معنى كلمة (مكلب) في هامش البيت ٢٢٥ ، وانظر العين ٥ / ٣٧٥. القاموس المحيط ١ / ١٣٠.
(**) في ح ورد العنوان : باب ما جرى وما لا يجرى.
(٢٦٢) في ب ح (والبا) بدل (ولباب) ، وفي ب ه ح (يجري) بدل (تجري) في الشطر الثاني.
وقد أشار الدكتور إبراهيم السامرائي إلى وجود (ما يجري وما لا يجري) في العين [المدارس النحوية ص ١٥٤] ولم أجده في مادة جرى في العين ٦ / ١٧٤ ، ١٧٥ وربما كانت في مادة أخرى.
(٢٦٣) في ه سقطت (فعلان) من بداية الشطر الثاني ، وفي ب حرّفت إلى (فعلال).
(٢٦٤) في د (أجزيه) بدل (أجريه) وفي ج (أجرية) وهو تصحيف.
(٢٦٥) في ز ح (فالقول) بدل (فأقول) ، وفي ز ضبطت (عليّ) بتشديد الياء وضمّها على أنها علم وهو تحريف ، كذلك في ز حرّفت (ثوب) إلى (شوب) ، وفي د ه ضبطت (مشرب) بضم الميم وكسر الراء ، والثوب المشرب ، أي الثوب الذي يتشرب الصبغ ، والثوب يتشربه أي يتنشّفه ، أو الصبغ يتشرب في الثوب كما ورد في العين ٦ / ٢٥٨.
(٢٦٦) في ب ج وز ح (فكذاك يعدل) بدل (فلذاك يعذل) وفي ه (فذاك) ، وفي د (يعدل) ، والعذل اللوم العين ٢ / ٩٩.
(٢٦٧) في ب ورد الشطر الثاني : (فامرر بعمران بمروان فلست تكذب) وفيه خلل موسيقي ، وفي ه (فمرر) بدل (فامرر) وفي ح (فأمر) وهو تحريف
(٢٦٨) (وعلي المحمود) ضبطتا هكذا في ح وفي الأصل ضبطت (عليّ) بالتشديد دون وضع حركة للكلمتين ، وفي ب ضبطت (المحمود) بالجر ، وفي بقية النسخ إما ضبطت برفع الاثنين ، وهو خطأ كما في ج ، ط ه وأو لم تضبط كما في بقية النسخ ورفع الكلمتين خطأ ، لأن الواو عاطفة ، عطفت (عليّ) في هذا البيت على (عمران) في البيت السابق ودليل الجر أن كل النسخ كتبت (نظرائه) هكذا وهذا دليل الجر ، فيما عدا النسخة ح كتبت خطأ (نظراي)