(٥٤) ولحبذا الفرس الجواد وإنّه |
|
زين لراكبه ونعم المركب |
(٥٥) وكم الرجال ومن أبوك فإنّه |
|
لو لا أبوك لما تكلّم مصعب |
(٥٦) بينا أبوك بينما أصحابنا |
|
متجاورون تفرّقوا وتشعبوا |
(٥٧) وتقول : حيث أبوك عمرو جالس |
|
لمن البعير الشارد المستصعب |
(٥٨) أين الرجال ذوو المروءة والنهى |
|
بل أين عصبتك الكرام الغيّب |
(٥٩) وكأنما زيد أمير مقبل |
|
لكن غلامك بالبطالة معجب |
باب (ترى) وظننت وخلت وحسبت (*)
__________________
(٥٤) في ج جاء (للذين أركبه) بدل (زين لراكبه).
(٥٥) (لما) تصحيح من وز ح ط ، وفي الأصل (ما). ووجودها يجعل التفعيلة الخامسة في البيت (مفاعلن) في بحر الكامل وهو ما يسمى بالوقص وهو ما حذف ثانيه بعد سكونه وهو زحاف قليل الحدوث.
وفي وط (فكم) بدل (وكم).
(٥٦) في ب ، ه (تشعب) بدل (تشعبوا) وهو تحريف ، وفي ج (أخوك) بدل (أبوك) ، وفي ح (أصحابه) بدل (أصحابنا ، وفي د (متجاوزون) بدل (متجاورون) ، وفي ح (فتفرقوا) بدل (تفرقوا) وقد أدى إلى خلل موسيقى البيت ، والتشعب التفرق ، وهو في البيت من مترادف الكلام ، ومن معناه أيضا الاجتماع. العين ١ / ٢٦٣ ، وسيرد هذا اللفظ في البيتين رقم ٧٦ ، ١١٥.
(٥٧) في د (جيت) وفي ه (حيث) ، وفي وح ط (المتصعب) بدل (المستصعب) وإن كانت قد صححت في وط بكتابة المستصعب بخط صغير فوقها ، وقد جاء هذا البيت متأخرا عن البيت رقم (٥٨) في النسخة و، والبعير المستصعب ، وربما يقصد به المشتد الذي صار صعبا ، أو أنه الذي لم يركب ولم يمسسه حبل انظر العين ١ / ٣١١ ، القاموس المحيط ١ / ٩٥.
(٥٨) (أين) تصحيح من ز ، وفي الأصل (كيف).
وهذا البيت ساقط من د ، وقد تأخر هذا البيت عن البيت الذي بعده في ج ، ز ، وفي وز (الكرام) بدل (الرجال) وفي ح (ذو) بدل (ذ وو).
وفي العين ١ / ٣٠٩ ، ٣١٠ «العصبة من الرجال عشرة لا يقال لأقل منه ، وأخوة يوسف عليه السّلام عشرة قالوا : (وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) [سورة يوسف (١٤)] ويقال هو ما بين العشرة إلى الأربعين من الرجال ، وقوله تبارك وتعالى : (لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ) [سورة القصص آية (٧٦)] يقال : أربعون ويقال عشرة.
وأما في كلام العرب فكل رجال أو خيل بفرسانها إذا صاروا قطعة فهم عصبة ، وكذلك العصابة من الناس والطير».
(٥٩) في ج (مفسد) بدل (مقبل) ، والبطالة ـ كما في العين ـ ٧ / ٤٣١ «التبطل فعل البطالة ، وهو اتباع اللهو والجهالة».
(*) جاء هذا العنوان متأخرا عن البيت ٦١ في النسخة ه وسقط العنوان كاملا من ج ؛ وفي ب جاء العنوان : باب ظننت وخلت وسقطت (حسبت) من عنوان النسختين وز ، وفي ح جاء العنوان : باب ظننت : وأخواتها. وواضح أن هذا العنوان ربما يكون قد وضع حديثا من فعل النسّاخ.
|